+A
A-

استعدادات البحرينيات لاستقبال العيد

تحرص الفتيات البحرينيات على أن يكن في كامل أناقتهن طوال السنة، لاسيما في العيد لكثرة الزيارات العائلية التي يقمن بها وصلة الرحم، وكذلك التنزه مع الأهل والأصدقاء بعيدا عن المنزل، وتكون الفتيات قبل فترة العيد حريصات على انتقاء أجمل الملابس واختيار أدق الصالونات من اجل “ كشخة” العيد، والاستعدادات للعيد تكون على قدم وساق وتمتد لوقت طويل بالنسبة للفتاة، فما هي الأمور التي تحرص عليها الفتاة البحرينية أن تكون من ضمن استعداداتها للعيد؟

أولا يقمن الفتيات منذ شهر على الأقل قبل العيد بمتابعة الأزياء وكل ما هو جديد في عالم الموضة لاختيار أجمل الملابس واكثرهم اناقة، ومتابعة أشهر أيقونات الموضة والفتيات المشهورات على السوشل ميديا لاقتباس القليل من هذا اللبس أو ذاك الذي أعجبها منذ مدة، فالفتاة قبل ان تختار ملابسها تحتاج إلى معرفة صيحات وموضة الموسم من حيث الألوان و” الموديلات “ الشائعة في هذه الفترة، لاختيار ما يناسبها منها.

وتأتي ثانياً مرحلة التسوق حيث هي من اقرب المراحل لقلب البنت حين تقوم بالتسوق مع أصدقائها أو أهلها في المحلات التجارية لرؤية الملابس واقتناء افضلها، وبالطبع مرحلة الاستفسار وأخذ بنصيحة الصديقات وسؤال ومعرفة جميع الفتيات للتأكد من أن لا أحد من باقي الفتيات القريبات منها يأخذن أجمل من ملابسهن، أو أنهن بالمصادفة يشترين قطعة من الملابس متشابهة لما اشترته هي بالفعل، لأن الحالة الثانية من أخطر الحالات التي قد تواجهها الفتاة في يوم العيد حين تصدم أن هناك فتاة لبست مثلها، فالفتيات يحرصن أن يكونوا متميزات وأنيقات وفريدات في لباس العيد.

كما ان الفتيات يأخذن اكثر من زيارة للمجمعات التجارية لإكمال كشخة العيد ولا يقتصر تسوق العيد على الملابس فقط بل يحتوي العديد من الأشياء منها الأحذية والحقائب والمكياج والعطور والاكسسوارات وهي ما تأتي عادة في الأخير، فمنها السلاسل القصيرة والطويلة وكل هذا الاختيار سيكون مبنيا على اختيار ألوان الملابس وشكلها، ومنها الذهب فالفتيات يعشقن الذهب وينشط سوقه في المناسبات والعيد فرصة ممتازة لاقتنائه، كما أن الكثير من الفتيات يحرصن على تغيير العباءات بالعيد، فغالبا ما يستغرق من أسبوع لأسبوعين للانتهاء من أغراض العيد.

يليها الاهتمام بالبشرة والشعر قبل العيد ليستمر بريق الشعر وصفاء البشرة، وإن المناسبات الكثيرة تهلك الشعر بالنسبة للفتاة، إذ يلزم تعريضه لمجفف الشعر والأجهزة التي تعطيه حرارة وتسرحه، فتستعد الفتيات قبل العيد باستخدام «ماسكات» الشعر مع اختيار الأنسب منها، وبعضهنَّ يلجأن لاستخدام معالجات “الكيراتين أو البروتين “، للمحافظة على الشعر طيلة فترة العيد مسرحا بأقل ضرر، أما البشرة فلا بد من المحافظة عليها خصوصا في المناسبات فيكثر وضع المكياج فيجب تهيئة البشرة من ذي قبل وذلك عن طريق جلسات نضارة وتصفية قبل العيد، بالإضافة إلى الماسكات المنزلية بخلطات طبيعية تساعد في شد الوجه وإعطائه لمعان مذهل.

وبالأخير تأتي مرحلة “ الصالون” وغالبا ما يميل البنات إلى عمل شي جديد يلفت الانتباه أو ما يسمى “ النيو لوك “ عبر قص الشعر بطريقة جديدة أو صبغه بلون مثل الأشقر أو الماروني ما يسمى بدم الغزال واحيانا وقد يضطررن لتجربته قبل العيد بفترة ليتأكدن من ملاءمته، كما أن الفتاة في العيد تحب أن تضع الحنة في يديها وقدميها، الحنة بالنسبة للفتاة عادة جميلة، ومن أهم الاستعدادات للعيد، حيث ينتظر بعضهن ويقفن لساعات في طوابير الانتظار من أجل ذلك خصوصاً إذا كن في مجموعات.