+A
A-

المحرق والرفاع يشعلان فتيل صراع “سوبر السلة”

تتّجه الأنظار في السابعة من مساء اليوم (الخميس) إلى صالة زين لكرة السلة، حيث مسرح المباراة المرتقبة في كأس السوبر بين المحرق بطل الدوري والرفاع بطل كأس خليفة بن سلمان في افتتاحية الموسم السلاوي الجديد 2019/2020.

ويقص فريقا المحرق والرفاع، شريط الافتتاح الرسمي لمنافسات كرة السلة للموسم الرياضي الجديد، عبر مواجهة مثيرة بينهما على كأس السوبر، إيذانًا بانطلاق موسم كرة السلة البحرينية وخاصة دوري زين الذي سيبدأ يوم 4 أغسطس الجاري.

وتحتل مباراة اليوم أهمية قصوى حيث ستعكس مدى جاهزية الفريقين لخوض معترك منافسات الموسم الجديد، متسلحين بعامل التدعيمات الجديدة في صفوفهما، وهي التي ستضاعف من نسبة حظوظهما في المنافسة على جميع الألقاب المحلية هذا الموسم.

ويخوض المحرق والرفاع اللقاء وكلاهما يتسلح بمعنويات عالية للظفر بأول ألقاب الموسم، التي تعطي مؤشرًا قويًّا عن قدرات المدربين الأميركي دين موري (المحرق) والصربي ديجان توميك (الرفاع) قبل دخول المنافسة في بطولات الموسم، ويؤكد المدربان أن النجوم جاهزون لتقديم مباراة كبيرة تليق بسمعة كرة السلة البحرينية وتعيد الجماهير من جديد إلى ميادينها.

مواجهة اليوم ستوضح إلى أي مدى وصل الفريقان من مستوى قبل انطلاقة مسابقات الموسم الرسمية، ودائمًا تكون مباريات الفريقين قوية وممتعة بصرف النظر عن موقعيهما في الجدول أو البطولة التي يخوضها كل منهما. الأوراق الرابحة في كل فريق كثيرة ومتنوعة حيث تضم تشكيلة المحرق العديد من لاعبي المنتخب الوطني وفي مقدمتهم بالطبع صانع الألعاب محمد حسن وبدر جاسم ومحمد بوعلاي وكاظم ماجد، علاوة على المحترف الأميركي ويل ارتينو.

وعلى الطرف الآخر، الرفاع أيضًا يمتلك الدوافع الكبيرة التي تجعله يخوض مباراة اليوم بكل قوة من أجل الظفر بأول ألقاب الموسم، فصفوف الفريق السماوي هي الأخرى مليئة باللاعبين أصحاب الخبرة ومنهم: الشقيقان محمد ويونس كويد، عبدالرحمن غالي، علي جاسم، صباح حسين، إلى جانب المحترف الأميركي ريكي يونغ.

ومن المتوقع أن تأخذ المباراة الطابع الثأري، حيث يسعى المحرق الثأر من هزيمته في نهائي كأس خليفة بن سلمان الموسم الماضي على يد الرفاع، وحرمانه من تحقيق الثنائية، فيما يسعى الرفاع للثأر من خسارته في نهائي دوري زين بثلاثية نظيفة.