+A
A-

طهران تهدد أوروبا بتصعيد نووي

هددت إيران الأوروبيين مجدداً بالتصعيد النووي إذا لم تتم تلبية مطالبها بتجاوز العقوبات الأميركية، حيث قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، إن طهران “ستتخذ الخطوة الثالثة لتخفيض التزاماتها بحزم إذا لم يتم تنفيذ الإجراءات الأوروبية”. ووفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، فقد أكد موسوي خلال مؤتمر صحافي، أمس الإثنين، أن “الجهود الدبلوماسية مستمرة للحفاظ على الاتفاق النووي، لكن لصبر إيران حدوداً”، على حد تعبيره.

وبشأن اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي في فيينا، الأحد، قال موسوي، إن الأطراف الأوروبية كانت معترضة على أسلوب إيران في تخفيض التزاماتها، ومن ناحية أخرى، احتجت إيران في الاجتماع على عدم تنفيذ التزاماتهم وسلوكهم تجاه إيران، وكذلك على بعض تصرفاتهم، مثل اعتقال بعض الإيرانيين بناء على طلب الولايات المتحدة وتسليمهم إلى واشنطن”.

كما قال موسوي إن موضوع قناة التبادل التجاري الأوروبي مع إيران “إينستكس” طرح خلال الاجتماع، حيث أكد الجانب الإيراني أن هذا يعتبر مقدمة لوفاء الطرف الآخر بالتزاماته، مشدداً على أنه “إذا لم تؤد هذه التدابير إلى خطوات عملية، فلن تقبلها إيران وستتخذ الخطوة الثالثة بحزم”، على حد قوله.

وتستمر أيضاً بتقليص التزاماتها النووية، منها رفع مستوى ونسبة إنتاج اليورانيوم المخصب وخطوات أخرى، حيث أعلن رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيراني، علي أكبر صالحي، أن إيران تخصب 24 طناً من اليورانيوم، بدلاً من 300 كلغ. إلى ذلك، استبعد وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب ، أمس، مبادلة ناقلة النفط البريطانية التي صادرتها إيران في مضيق هرمز بالسفينة الإيرانية التي اعترضها البريطانيون قبالة جبل طارق. ورداً على سؤال لهيئة الإذاعة البريطانية، حول ما إذا كان البريطانيون ينوون القيام بعملية مبادلة لمحاولة تسوية الأزمة بين البلدين، بعد تلميح طهران الأسبوع الماضي لذلك، قال راب “لا”.

وأضاف أن “الأمر لا يتعلق بمقايضة، الأمر يتعلق بفرض احترام القانون الدولي وقواعد النظام القانوني الدولي”، معتبراً أن وضعي السفينتين ليسا متشابهين.

وتابع أن السفينة الإيرانية “تم اعتراضها لأنها انتهكت عقوبات (الاتحاد الأوروبي) وكانت تتجه إلى سوريا وهي محملة بالنفط”، الأمر الذي نفته طهران.

واعتبر في المقابل أن الناقلة التي ترفع علم بريطانيا محتجزة بشكل “غير قانوني”. وأعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس، أن واشنطن تدرس مع لندن آلية لمنع طهران من اختطاف الناقلات.

واعتبر الوزير الأميركي، خلال كلمة له في واشنطن، أن إيران هي الراعي الأكبر للإرهاب، وأن لديها القدرة على تطوير سلاح نووي. وقال بومبيو إن على الإيرانيين والحوثيين أن يقرروا إذا ما كانوا سيستمرون في عرقلة الحل في اليمن.

وأفادت شبكة “سكاي نيوز”، أمس، نقلا عن مصادر بريطانية قولها، بأن لندن تعتزم إرسال قوات للخليج، للمساهمة في حماية الملاحة البحرية، من الاعتداءات الإيرانية. وأفادت مصادر لشبكة سكاي نيوز، بأن العسكريين البريطانيين الذين سيصلون إلى المنطقة سيتمركزون في البحرين.

 

وصول مدمرة بريطانية جديدة للخليج لمواكبة ناقلات النفط

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن المدمرة “إتش إم إس دنكان” وصلت إلى الخليج لمواكبة عبور السفن التي ترفع العلم البريطاني وسط تصاعد التوتر مع إيران. وقد أمرت لندن بنشر المدمرة لمواكبة السفن العابرة لمضيق هرمز حيث احتجزت إيران في وقت سابق من الشهر الحالي سفينة ترفع العلم البريطاني في عملية وصفتها بريطانيا بأنها “قرصنة”. وبذلك تنضم المدمّرة إلى الفرقاطة “إتش إم إس مونتروز” التي من المقرر أن تخضع للصيانة في البحرين أواخر أغسطس. وستستبدل بالفرقاطة “إتش إم إس كنت” أواخر هذا العام.

 

صحيفة :كوريا الجنوبية ترسل وحدة بحرية إلى هرمز

قالت صحيفة كورية جنوبية، أمس، إن كوريا الجنوبية تعتزم الانضمام إلى قوة بحرية تقودها الولايات المتحدة في الشرق الأوسط بوحدة بحرية تضم مدمرة للمساعدة في حماية ناقلات النفط خلال عبورها مضيق هرمز. وقالت صحيفة مايكيونج نقلا عن مسؤول حكومي كبير لم تذكر اسمه إن كوريا الجنوبية قررت إرسال وحدة تشيونجاي لمكافحة القرصنة والتي تعمل في المياه الواقعة قبالة الصومال ربما مع طائرات هليكوبتر. وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن الحكومة تبحث سبل حماية سفنها في المنطقة ولكن لم يتم اتخاذ قرار.