+A
A-

انضمام دفعة من الطيارين البحرينيين لـ“طيران الخليج”

استقبلت طيران الخليج، مؤخرًا، دفعة جديدة من الطيارين البحرينيين الذين أكملوا سلسلة من التدريبات الأساسية في عدد من الدورات؛ وذلك عقب انضمامهم إلى الناقلة قادمين من عدد من الناقلات الإقليمية المجاورة لكي يكونوا جزءًا من ناقلتهم الوطنية.

وهنّأ نائب الرئيس التنفيذي لطيران الخليج، وليد العلوي، الطيارين الجدد على اجتيازهم عملية الاختيار الصارمة، مؤكدًا أن الناقلة الوطنية تفخر بأن يكون أكثر من 70 % من طياريها من المواطنين البحرينيين، وهو إنجاز كبير تتفوق به على الناقلات الإقليمية، ويعكس ريادة الناقلة الوطنية في توظيف الكوادر الوطنية المهنية المؤهلة والمتخصصة على مستوى الشركات في البحرين.

وانضم إلى الناقلة برتبة كابتن عارف الملا، وبرتبة طيار أول كل من علي حسين وخليفة دليم وخالد الستراوي وحسين إسماعيل، وبرتبة طيار ثاني كل من خالد بوبشيت وعلي النعيمي. وقال الكابتن عارف الملا “أنا سعيد جدًّا بالانضمام إلى طيران الخليج وأن أكون أحد سفرائها في الأجواء. لقد عملت في الناقلات الإقليمية لدى الدول المجاورة، ولكن لا شيء يضاهي العودة إلى أرض الوطن والعمل بالناقلة الوطنية لبلدي وأن أكون بالقرب من أفراد عائلتي وأصدقائي”. أما الطيار أول خالد الستراوي فقال “من الرائع أن أكون ضمن هذه المجموعة من الطيارين البحرينيين الذين يتصادف انضمامهم إلى طيران الخليج في نقس الوقت. نشكر الناقلة الوطنية وإدارتها لإعطائنا هذه الفرصة للعودة إلى أرض الوطن، لنكون قباطنة المستقبل في طيران الخليج”.

لدى طيران الخليج خبرة طويلة في مجال الطيران وإرثاً تحرص على الحفاظ عليه، حيث تقوم الناقلة باختيار الأفضل فقط من المتقدمين لشغل وظيفة الطيار، وذلك تماشياً مع المعايير الصارمة التي وضعتها طيران الخليج لطياريها، ومع لوائح شؤون الطيران المدني البحريني المتعلقة بالسلامة. تعد مسألة الأمن والسلامة من العوامل التي تأتي على رأس قائمة أولويات الناقلة الوطنية في عملية اختيار وتوظيف الطيارين، حيث يخضعون لعملية فحص دقيقة تشمل التقييم الفني، يتبعها إجراء مقابلة تقنية في حال نجاحهم.

90 % من المناصب العليا للبحرينيين

وتلتزم طيران الخليج بالاستثمار في القوى العاملة البحرينية وتطويرها الوظيفي، وهو الأمر الذي تواصل معه توفير الفرص للمواطنين البحرينيين لتولي مناصب عليا في الناقلة حيث إن 90 % من موظفي الناقلة في المقر الرئيسي بالمحرق و70 % من طياريها هم بحرينيّون.