+A
A-

53 % نسبة البحرينيات العاملات بـ“الخاص” إداريا وإشرافيا

شاركت جمعية سيدات الأعمال البحرينية ولأول مرة في الندوة الإقليمية الثانية للإطلاق ‏والتخطيط الإستراتيجي‎ ‎‏”النوع الاجتماعي والتجارة إنجازات وطموح”، والتي نظمها مركز ‏المرأة العربية للتدريب والبحوث “كوثر” بالتعاون مع اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، في إطار مشروع “ تمكين المرأة لتحقيق المساواة في منطقة الشرق الأوسط وشمال ‏إفريقيا من خلال تعميم مراعاة النوع الاجتماعي في السياسات الاقتصادية والاتفاقيات ‏التجارية” بالشراكة مع الوكالة السويدية لتنمية التعاون الدولي ‏‎. SIDA)‎

وشاركت رئيسة الجمعية أحلام جناحي بدعوة من مركز ”كوثر” متحدثا في أعمال ‏الجلسات النقاشية، وجاءت كلمتها تحت عنوان “فرص المرأة في القطاع الخاص بالبحرين”. وأكدت جناحي أن حقوق المرأة في البحرين تعد بمثابة ‏حجر الزاوية ‏في ‏الإصلاحات السياسية التي ‏بدأها جلالة الملك والتي أعطت للمرأة العديد من المزايا الاقتصادية والدعم على صعيد ريادة الأعمال على وجه ‏الخصوص، مثلما منحتها حق ‏التصويت والترشح في الانتخابات النيابية ‏والبلدية، ‏ما أسفر عن ‏وحصولها على ‏‏10 مقاعد في المجلسين خلال العام 2018‏‎.‎‏

وألقت جناحي الضوء على أهم المؤشرات لوضع المرأة في البحرين ‏منها:‏ ‏32 % نسبة العاملات البحرينيات في القطاع الخاص من إجمالي البحرينيين في ‏القطاع الخاص‎،‎ ‏53 % نسبة النساء البحرينيات العاملات في القطاع الخاص في المهن الإدارية ‏والإشرافية حتى الربع الأول من العام 2018‏‎،‎‏‏ 59 % نسبة مشاركة المرأة في مناصب إدارية عالية على مستوى دول الشرق الأوسط ‏وشمال إفريقيا (المينا)، حسب دراسة أعدتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية‎، ‏49 % نسبة السجلات التجارية النشطة المملوكة للمرأة البحرينية من إجمالي السجلات ‏التجارية النشطة المملوكة للبحرينيين حتى النصف الأول من العام 2018‏‎،‎ ‏22 عدد المنظمات غير الحكومية المتخصصة في تطوير وحماية المرأة، ومن ضمنها ‏جمعية سيدات الأعمال البحرينية التي تأسست في 2001.‏

وقالت جناحي إن الجمعية تسير ‏في ‏خططها الهادفة إلى تطوير أعمالها بشكل إيجابي وفعال يصب في خدمة تطوير ‏الاقتصاد ‏الوطني بالمقام الأول، ودفع عضواتها إلى المضي قدما في تنمية أعمالهن الخاصة ‏والاستفادة ‏بالمعطيات المتاحة، مضيفة “أعتقد أن ‏وصول إحدى ‏عضوات الجمعية ‏وهي فوزية زينل إلى ‏منصب رئيس مجلس ‏النواب ‏لهو نقطة مضيئة كبيرة في ‏تاريخ الجمعية وفي تاريخ المرأة ‏البحرينية بشكل عام‏”.‏

‏وتابعت “حققت الجمعية خلال هذه المسيرة ‏الثرية العديد من ‏الإنجازات التي ‏تصب في ‏تنمية وتعزيز دور المرأة البحرينية ومساهمتها في الأنشطة ‏التجارية ‏والاقتصادية والاستثمارية ‏كافة في ظل ‏المشروع الإصلاحي”.‏