“بحكم أني الأخت الكبيرة في الأسرة، أواجه ضغوطاً كبيرة في الحياة”.. هذا ما كشفت عنه الفنانة زهرة عرفات، مميطةً اللثام عن ملامح دورها في المسلسل التلفزيوني “كان خالد”، المقرر عرضه قريباً على قناة “mbc”، مشيرة إلى أنها تجسد في العمل دوراً جديداً وصفته بأنه عفوي للغاية، لكنه يحمل في ثناياه الكثير من المشاعر المختلطة.

عرفات، تحدثت للراي الكويتية قائلة: “كنتُ أبحث عن هذا الدور منذ فترة طويلة، ولكني وجدته أخيراً في (كان خالد)، حيث أسلك من خلال العمل خطاً درامياً مُغايراً، يقودني إلى حيث المشكلات التي تبلغ ذروتها، لتؤثر بالسلب على علاقتي بزوجي وتزيد الأمور بيننا توتراً وتعقيداً، وهو ما يدفعني إلى السعي للحفاظ على بيتي الصغير بكل ما أوتيت من قوة”. وأعربت عن سعادتها بالتعاون مع فريق المسلسل، بدءاً من مؤلفته الكاتبة جميلة جمعة ومخرجه الفنان نايف الراشد، إلى جانب الفنانة طيف وشهاب جوهر، وغيرهما باقة أخرى كبيرة من النجوم.

وحول غيابها عن الدراما التلفزيونية في الموسم الماضي، ألمحت الفنانة البحرينية إلى أنها فضّلت أن تدع الأمور تمضي وفق الظروف، “فبعد هذا المشوار لا ينبغي عليّ الحرص بالتواجد سنوياً، بل إن وجد العمل المناسب أتواجد وإن لم أكن مقتنعة بالدور المسند إليّ فلن أكلّف نفسي العناء لمجرد الظهور على الشاشة”.

على صعيد المسرح، تطرقت عرفات إلى مشاركتها في مسرحية الكوميديا والتراجيديا “ليلة زَفِته” بجانب الفنان حسن البلام، وأحمد العونان ومحمد الرمضان وفهد البناي ولولوة الملا وعبدالعزيز النصار وخالد مظفر وخالد السيجلري ومحمد عاشور، وهي من تأليف أحمد العوضي وإخراج عبدالله البدر.

ولفتت إلى أن مشاركتها برفقة زملائها في “قروب البلام” أسعدها كثيراً “خصوصاً وأن العمل تخللته بعض القفشات الكوميدية، كما تضمن أيضاً جملة من المواقف الإنسانية”.

وتابعت: “جسدت في (ليلة زَفِته) شخصية مريم، التي تواجه لعنة الفراق وتكابد الحريق الذي شبّ في العرس، والحمدلله، فقد خيمت الأجواء الأسرية على العروض كلها، وتشرفت بالعمل مع زملائي في القروب، الذين حتى وإن لم أتواجد بينهم كممثلة، فإنني أحرص على زيارتهم باستمرار، كالأخت مع إخوانها”.