نظمت شركة كانو لتقنية المعلومات، الشركة الرائدة في مجال تقنية المعلومات في مملكة البحرين، وإحدى الشركات التابعة لشركة إبراهيم خليل كانو، مؤتمرا للإعلان عن أحدث اتفاقية لها مع شركة فيرتشوال فيجن (V2) التي تتخذ من المملكة العربية السعودية مقرا لها.

تختص شركة فيرتشوال فيجن (V2) بتقديم حلولا تقنية لقطاع الأعمال، حيث تهدف بشكل أساس لتوفير أنسب الحلول التقنية التي تساعد العملاء من الشركات في الوصول إلى أهدافهم. وهي شركة رائدة في تقديم خدمات السحابة الإلكترونية والخدمات المدارة وغيرها من التطبيقات والحلول التقنية. وقامت V2 في العام 2018 بإطلاق سحابة عامة؛ بهدف إمداد الشركات في السعودية والشرق الأوسط عموما بخدمات سحابية تناسب احتياجاتهم الخاصة ومتطلباتهم الأمنية.

وعلى الرغم من أن البيانات تظهر زيادة في استخدام السحابات العامة، إلا أن استخدام السحابات الخاصة مازال شائعا لتنظيم الأعمال في الشركات والمؤسسات. فوفقا لأحدث إحصائية لشركة Cisco سيتم تنفيذ 31 % من أنشطة العمل عبر مراكز بيانات السحابات الإلكترونية العامة، مسجلة بذلك ارتفاعا من نسبة 22 % في العام 2013، بينما سيتم تنفيذ 69 % من أنشطة العمل عبر مراكز بيانات السحابات الالكترونية الخاصة مسجلة بذلك انخفاضاً من نسبة 78 % في العام 2013.

تعليقا على هذه المناسبة، صرح مدير تطوير الأعمال في شركة فيرتشوال فيجن V2، محمد حامد قائلا: “كشركة محلية تتعامل مع عملاء محليين وإقليميين في كافة دول الخليج، نمتلك المعرفة الواسعة والموارد الضرورية التي تمكننا من تزويد عملائنا بالحلول التقنية التي لا تتناسب مع متطلباتهم العملية فقط، بل وتراعي المعايير الأمنية الخاصة بهم مما يوفر لهم الطمأنينة وراحة البال. تعد شركة كانو لتقنية المعلومات شركة رائدة في المجال التقني في مملكة البحرين، ونحن فخورون للغاية بتعاوننا معهم لطرح خدماتنا في السوق البحرينية وتوفير خدماتهم المتمثلة بباقة كانو للأعمال في السوق السعودية.

من جانبه، تحدث المدير العام لشركة كانو لتقنية المعلومات، رامغوبال مينون عن ضرورة استخدام المزيد من الشركات المحلية والإقليمية لخدمات السحابات الإلكترونية المحلية، قائلا: “نعتبر في شركة كانو لتقنية المعلومات شراكتنا مع فيرتشوال فيجن V2 خطوة مهمة لنا.  ونحن نرحب بشركائنا في السعودية وبالحلول التقنية التي سيقومون بتوفيرها. فقد لاحظنا من خلال تعاملنا مع عملائنا ازدياد عدد العملاء الراغبين في نقل بياناتهم لخوادم محلية واقليمية بدلا من نقلها لخوادم في النصف الآخر من العالم”.