+A
A-

الفاضل تقترح يوما سنويا للاحتفاء بالمعلم البحريني

حظي اقتراح رئيسة لجنة الخدمات الشورية جهاد الفاضل بإطلاق يوم وطني للاحتفاء بالمعلمين تأييدا واسعا من قبل المشاركين بورشة عمل محور التعليم.

وقالت: أقترح تخصيص يوم تتفق فيه وزارة التربية والتعليم مع المعنيين لتحديد يوم للمعلم البحريني وذلك أسوة بالأيام الوطنية المتخصصة مثل يوم المرأة البحرينية ويوم الصحافة البحرينية واليوم الدبلوماسي وغيرهم.

وتناولت ورقة “التعليم ما بين التحديات والتطلعات” التي تحدثت فيها الفاضل جانبًا من إحصائيات هيئة جودة التعليم والتدريب لعام 2018 والتي شملت مراجعة 64 مدرسة حكومية في شهر مايو، ومن بين تلك الأرقام حصول مدارس ابتدائية على تقدير “ممتاز” بنسبة 21 %، وتقدير “جيد” بنسبة 26 %، وتقدير “مرض” بنسبة 35 %، أما تقدير “غير ملائم” فبلغت 18 %، وعلى مستوى المدارس الإعدادية لم تحصل أي مدرسة على تقدير “ممتاز”، فيما بلغت نسبة 12 % للمدارس التي حققت تقدير “جيد”، ونسبة المدارس بتقدير “مرض” بلغت 18 %، أما تقدير “غير ملائم” فكانت نسبة المدارس في هذا التصنيف 71 %، لتصف:”للأسف، التقديرات غير ملائمة، وبعضها لم يتحسن، ونتساءل..ما السبب في الحصول على تقدير غير ملائم؟”.

وفي هذه اللحظة، صادف دخول الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب جواهر المضحكي ترحب بها الفاضل بالقول:”جيتي في وقتك”، لتؤكد الأخيرة على أن “الهيئة التي تأسست في العام 2008 كإحدى مبادرات تطوير التعليم وكجهاز رقابي يستقي المعلومات من مؤسسات التعليم والتدريب، وبناءً عليها تجري المراجعات بعد استخراج النتائج للمدارس الحكومية والخاصة (...).

وتحدثت المضحكي عن تأنيث المرحلة الابتدائية توجه قيد الدراسة لدى وزارة التربية والتعليم. وذكرت الوكيل المساعد للمناهج والإشراف التربوي بوزارة التربية والتعليم أحلام العامر أن وضع المعلم سابقا أفضل من الآن، والسبب يعود لمبررات اجتماعية، ومن بينها مطالبة ولي الأمر لابنه بالرد على المعلم، وكما يقول “وقفه عند حده”، بالاضافة لشكوى انتشار الهواتف لدى الطلبة، وغيرها من أمور تؤثر على مكانة المعلم. وقالت أن كم هائل من المعلمين تقاعدوا اختياريا بامتيازات مادية، واعتبر بعضهم ان هذه الامتيازات “لا تفوت”، ولا يمكن وقف ذلك.

ولفتت الى أن أداء المدارس الابتدائية بقيادة هيئة تعليم إناث أفضل من الذكور وفقا للتقارير.

 

توصيات التعليم

1.    زيادة الاهتمام بالباحثين وتحسين أوضاعهم وتفريغهم للبحث العلمي.

2.    تخصيص يوم ٍ للاحتفال بالمعلم البحريني، والتأكيد على دورهم كصناع أجيال ومربين، فضلاً عن التكريم السنوي للمبدعين منهم.

3.    تصميم المناهج الدراسية بشكل يمنح الفرصة الكافية للطلبة لممارسة الأعمال الإبداعية واكتشاف مواهبهم فيها وتطوير مهاراتهم.

4.    الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي التعليمي والتدرج في تطبيقه على مدارس المملكة.