+A
A-

خليجيان جلبا كيلو “حشيش” لبحريني مقابل 300 دينار

قررت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى إعلان متهمين خليجيين بأمر إحالة قضيتهما للمحكمة، بعدما تم القبض عليهما وهما بصدد تهريب كمية من مخدر الحشيش عن طريق جسر الملك فهد، والتي بلغ وزنها حوالي كيلوجرام كان مخفيا بداخل “داشبورد” السيارة، وأرجأت القضية لجلسة 8 يوليو المقبل.

وتشير التفاصيل إلى أن ضابط الجمارك وأثناء وصول المتهمين لموقع التفتيش وقبل إنهاء إجراءات دخولهما للبلاد عن طريق جسر الملك فهد لاحظ أن علامات الارتباك واضحة عليهما، وعندما فتش مركبتهما لم يتمكن من العثور على أي شيء يذكر، لذا استعان بقسم جناح الأثر، الذي أرسل الكلب لتفتيش السيارة فأعطى مؤشرا على إخفاء ممنوعات في “داشبورد” السيارة، وبالفعل تم تفتيشه والعثور بداخله على كيس مخفي بطريقة فنية خلف لوحة تحكم مكيف السيارة، ثبت معمليا أنه يحتوي على مخدر الحشيش، وبلغ وزن الكمية 980 جراما.

وبالقبض على المتهم الأول والتحقيق معه اعترف أن المخدرات لا تخصه وإنما هو مجرد ناقل إليها، وأوضح انه تعرف خلال تواجده في أحد الكافيهات في البحرين على شخص بحريني، وهو من عرض عليه فكرة نقل الكيس من بلاده إلى البحرين مقابل حصوله على مبلغ يعادل 300 دينار، بشرط عدم فتحه للكيس، فوافق على ذلك.

وأفاد أنه التقى قبل وصوله للبحرين بيوم واحد بشخص مجهول في بلاده، والذي سلمه الكيس وغادر، فما كان منه إلا أن أخفى الكيس خلف المكيف.

أما المتهم الثاني فقد أنكر معرفته بوجود الكيس أو أنه جلب ذلك المخدر، والحاصل أن صديقه المتهم الأول عرض عليه في يوم الواقعة فكرة السفر للبحرين بغرض السياحة والتجول فيها، فوافق، وعندما وصلا لجسر الملك فهد وقبل دخولها للمملكة تم العثور على ذلك الكيس الذي اتضح أن به مواد مخدرة لا يعرف عنها أي شيء، إلا أنه أقر في نفس الوقت بأنه سابقا تعاطى أقراص الكبتاجون.

فأجرى أفراد الشرطة تحرياتهم عن الشخص الذي أدلى المتهم الأول باسمه الأول فقط، وقال إنه التقى به في أحد الكافيهات، إلا أنهم لم يتوصلوا لأي شيء يذكر.

فأحالتهما النيابة العامة للمحاكمة على اعتبار أنهما بتاريخ 5 نوفمبر 2018، أولا: المتهم الأول: جلب بقصد الاتجار مادة الحشيش المخدرة في غير الأحوال المرخص بها، ثانيا: المتهم الثاني: حاز وأحرز بقصد التعاطي مادة مخدرة في غير الأحوال المرخص بها.