+A
A-

مبرة عائشة المؤيد تشيّد مبنى “الكلمة الطيبة” في البسيتين بـ600 ألف دينار

في مبادرة لدعم وتشجيع مشاريع العمل الخيري والتطوعي في مملكة البحرين، شيدت مبرة عائشة أحمد المؤيد بناية جمعية الكلمة الطيبة ودار المحرق لرعاية الوالدين في البسيتين بتكلفة مقدارها 600 ألف دينار.

وافتتح المبنى الجديد الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة ودار المحرق لرعاية الوالدين سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة  بحضور الوجيه فاروق يوسف المؤيد رئيس مجلس شركة يوسف خليل المؤيد وأولاده والمدير التنفيذي منى يوسف المؤيد ووزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، والمدير التنفيذي لمجموعة المؤيد للمقاولات هلا فاروق المؤيد الذين قاموا بتشييد وبناء المبنى، بإشراف وهندسة والتصميم مكتب ضياء توفيقي للاستشارات الهندسية، وحضر الافتتاح أيضا عدد من عائلة المؤيد الكريمة و المسؤولين.

وبعد ان تفضل سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة بقص الشريط ايذانا بافتتاح المبنى الجديد للجمعية، قام سموه بجولة اطلع من خلالها على ما ضمه من مرافق تسهل الدور المجتمعي للجمعية في خدمة العمل الخيري والتطوعي، وقال سموه “اننا اذ نؤكد على دعمنا واسنادنا لكل ما من شأنه الارتقاء بالعمل التطوعي في المجتمع من خلال تهيئة بيئة العمل المواتية والاسناد اللازم للعاملين في هذا الميدان الانساني السامي، لنسجل كلمة شكر وعرفان لمبرة عائشة احمد المؤيد وخص سموه الوجيه فاروق المؤيد على دعم واسناد الاعمال الخيرية والتطوعية وكل ما يعززها في المجتمع”.

وهنأ سموه منتسبي جمعية الكلمة الطيبة بافتتاح المبنى الجديد، منوها بإسهامات الجمعية في العمل التطوعي وفي ابراز نماذجه المشرفة محليا واقليما وعربيا، وحثهم سموه لبذل المزيد لتعزيز ثقافة العمل التطوعي، مؤكدا سموه ضرورة تعزيز الشراكة التطوعية التنموية فكلاهما يشترك في البناء والاهتمام بالعنصر البشري.

وبهذه المناسبة، أشاد وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان بدور الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة، في دعم وتشجيع مشاريع العمل الخيري والتطوعي في مملكة البحرين، منوها بجهود سموه في تعزيز وإرساء مبدأ العمل التطوعي وثقافة البذل والعطاء تحقيقًا لمجتمع تكاملي.

وفي سياق متصل، نوه حميدان بإسهامات الأسر البحرينية، ومنها أسرة المؤيد الكرام، في تحقيق مبادئ الشراكة المجتمعية عبر دعم العديد من المشروعات الخيرية التي تسهم في خدمة فئات المجتمع المختلفة، ومنها فئة كبار السن، التي كان آخرها دار المحرق لرعاية الوالدين، وذلك من منطلق الإحساس بالمسؤولية المجتمعية والواجب الأصيل في رد الجميل للآباء في هذا الوطن المعطاء.

وفي هذا الإطار هنأ وزير العمل والتنمية الاجتماعية، مجلس إدارة جمعية الكلمة الطيبة على افتتاح المقر الجديد للجمعية، منوها بدورهم في الإسهام في العديد من المشروعات الخيرية والتطوعية التي تحقق مبادئ التكامل مع القطاع الرسمي والقطاع الخاص.