قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس السبت، إنه سيفرض عقوبات إضافية على إيران، وإن العمل العسكري ضد إيران لا يزال مطروحا على الطاولة.

وأوضح ترامب أن العقوبات الإضافية على إيران تهدف إلى منعها من الحصول على أسلحة نووية، مشيرا إلى أنه سيتوجه إلى منتجع كامب ديفيد لإجراء مشاورات حول إيران.

وأردف الرئيس الأميركي قائلا: آمل أن يتمتع النظام الإيراني بالذكاء الكافي لمراعاة مصالح شعبه.

وكان ترامب قد غرد في وقت سابق، أمس السبت، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلا، إن الاتفاق النووي الفظيع الذي وقعه باراك أوباما أنقذ إيران.

وأضاف أن الاتفاق النووي منح إيران 150 مليار دولار، وفتح طريقها أمام إنتاج السلاح النووي.

الخارجية الإيرانية: سنرد على أي عدوان وتهديد أميركي

نقلت وكالة “تسنيم” للأنباء عن عباس موسوي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية قوله، إن إيران سترد بحزم على أي تهديد أميركي لها. ونسبت الوكالة إلى موسوي قوله: “لن نسمح بأي انتهاك لحدود إيران. وإيران ستواجه بحزم أي عدوان أو تهديد من قبل أميركا”. يأتي ذلك فيما نفت الخارجية الأميركية، أمس، صحة التقارير التي تفيد بإرسال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، رسالة للإيرانيين عبر سلطنة عُمان. الخارجية الأميركية أضافت، على لسان المتحدثة مورغان أورتيغاس من خلال “تويتر”، أن هذه التقارير خاطئة تماماً وهي إيرانية بامتياز، لافتة إلى أنها جزء من “البروباغندا الإيرانية”. وشددت الخارجية على أن رد إيران يجب أن يكون دبلوماسياً للرد على الدبلوماسية الأميركية.

إيران: مجالنا الجوي آمن ومفتوح أمام رحلات الطيران

قالت إيران، أمس، إن مجالها الجوي آمن ومفتوح أمام رحلات جميع شركات الطيران، بحسب ما نقلت وكالة “تسنيم” للأنباء.

وكانت الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية وجهت، أمس، المشغلين الجويين المسجلين في الدولة بتقييم مناطق الطيران المتأثرة ووضع التدابير اللازمة، لتفادي التشغيل في المناطق التي قد تعرض عمليات الطيران المدني للخطر. وبحسب بيان صدر عن الهيئة، جاء القرار نظراً للأوضاع الراهنة التي تشهدها المنطقة، وحرصاً منها على أمن وسلامة الطيران وكإجراء احترازي. وكانت شركة طيران الإمارات قالت، الجمعة، إن الشركة التي يوجد مقرها في دبي تحول مسار رحلاتها بعيداً عن مناطق الصراع المحتملة بمنطقة الخليج.

جاء ذلك بالتزامن مع بدء شركات طيران كبرى من جميع أنحاء العالم، الجمعة، في إعادة توجيه رحلاتها لتجنب المناطق المحيطة بمضيق هرمز.

وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط يزور طهران اليوم

أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، أمس، أن وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط، أندرو موريسون، سيقوم بزيارة لإيران اليوم الأحد، في ظل تصاعد التوتر بين طهران وواشنطن بعد إسقاط طائرة أميركية مسيرة. وقالت الوزارة في بيان، إن الزيارة فرصة لمزيد من التواصل المنفتح والصريح والبناء مع الحكومة الإيرانية، مضيفة أن وزير الدولة سيعبر عن مخاوف بريطانيا والمخاوف الدولية إزاء سلوك إيران في المنطقة، وتهديدها بالكف عن الالتزام بالاتفاق النووي. وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان: “في هذا الوقت الذي يتصاعد فيه التوتر الإقليمي وفي فترة حاسمة لمستقبل الاتفاق النووي تمثل هذه الزيارة فرصة لمزيد من التواصل المنفتح والصريح والبناء مع الحكومة الإيرانية”. وأضاف البيان أن موريسون سيدعو إلى وقف عاجل للتصعيد في المنطقة، وسيعبر عن المخاوف إزاء “سلوك إيران في المنطقة وتهديدها بالكف عن الالتزام بالاتفاق النووي الذي تبقى بريطانيا ملتزمة به بالكامل”.

واشنطن تدين قمع إيران للأقليات الدينية

أدان وزير الخارجية الأميركي استمرار الحكومة الإيرانية بقمع الأقليات الدينية وانتهاك حقوقهم الأساسية، وذلك لدى تقديمه، الجمعة، التقرير السنوي عن الحرية الدينية في العالم. وقال بومبيو خلال مؤتمر صحافي في وزارة الخارجية الأميركية، إن “2018 لم يكن مرغوبا فيه فيما يتعلق بالحرية الدينية في العالم، وإن الحكومات القمعية والجماعات العنيفة سلبت حرية الناس”.

وأثناء سرده قائمة البلدان التي تقمع حرية الأديان، أشار بومبيو إلى إيران قائلا: “إن قمع البهائيين والمسيحيين والأقليات الدينية الأخرى في إيران ما زال يؤلم الضمير”. وقال المبعوث الأميركي الخاص للحرية الدينية في العالم سومر براون إن “إيران لديها واحدة من أسوأ السجلات في الحرية الدينية في جميع أنحاء العالم”.