+A
A-

هالة معروف: “سبتمبر كافيه” لدعم الأسر المنتجة

هالة معروف... شابة طموحة تسعى لمساعدة الأسر المنتجة عن طريق بيع وتسويق منتجاتهم المنزلية في متجرها “سبتمبر كافيه September Cafe”. وتقول معرف “قررت وشريكتي فتح محل يستوعب عدد كبير من منتجات الأسر المتنوعة بطريقه مهنية ومبدعة بأجر رمزي؛ لأن نجاحهم هو نجاح للمحل بحيث يستطيع الزبون أن يتسوق من مكان واحد بمعظم احتياجاته من خلال أكثر من 22 أسرة منتجة عارضة، وهذا المكان مرخص ومراقب من جانب الدولة مما يزيد من ثقة المستهلك بالمنتج ويوفر له الكثير من الوقت والجهد”. “البلاد” التقت معروف، وفيما يلي نص اللقاء:

هل لكِ أن تحدثينا عن طبيعة عملك، ومتى أطلقته؟

تم افتتاح المحل منذ ثلاثة أشهر بعد فتره طويلة من التخطيط والتجهيز. يتكون نشاط المحل من جزأين: الأول عبارة عن كوفي شوب يقدم المشروبات الباردة والساخنة والأطعمة الخفيفة، والثاني مساعدة الأسر المنتجة عن طريق بيع والترويج لمنتجاتهم المنزلية باستخدام طرق مبتكرة للدعاية عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي. لاحظنا أن هناك الكثير من الأسر المنتجة بإمكانات عالية، ولكن تعاني ضعف التسويق وتنوع المنتجات. وبسبب التكاليف العالية لفتح محل واحتمالية عدم نجاحه لاعتماده على صنف أو صنفين من الأطعمة. قررت وشريكتي وهي من الأسر المنتجة أن نفتح محلا يستوعب عددا كبيرا من منتجات الأسر المتنوعة بطريقه مهنية ومبدعة بأجر رمزي؛ لأن نجاحهم هو نجاح للمحل بحيث يستطيع الزبون أن يتسوق من مكان واحد معظم احتياجاته من خلال أكثر من 22 أسرة منتجة.

هل استفدتِ من تجربة الجيل السابق في إدارة الأعمال؟

لطالما كنت من متابعي نشاطات رواد الأعمال السابقين في البحرين وخارجها مما أثر بشكل إيجابي على بلورة فكرة المحل عن طريق تطبيق مفاتيح نجاح أنشطتهم على مشروعي وجعله يتناسب مع مجتمعنا المحلي. وبالمقابل الابتعاد عن نسخ المشاريع من دون إضفاء لمسات التميز والحداثة والمنافسة من خلال  ديكورات مميزة وقائمة مشروبات وأطعمة غير تقليدية، وكان من المهم اختيار موقع المحل لخدمة أسهل والوصول لأكبر نسبة من المجتمع.

كيف تديرين عملكِ الخاص، هل تتواجدين باستمرار أم تضع الخطط والبرنامج للعاملين لديكِ، ما أسلوبكِ في الإدارة، وكيف يتم تطويره؟

بعد الافتتاح، قمت بوضع إستراتيجيه لإدارة المحل للابتعاد عن التقليد والتماشي مع متطلبات العمل من خلال إدماج الموظفين وإعطائهم مساحة للإبداع ونشر روح إيجابية وبيئة خصبة للابتكار. وكما هو معلوم، مع التقدم بالمشروع تظهر العديد من المعوقات التي تتطلب مهارة بمعالجتها، وأحيانًا تتطلب تغيرا من أسلوب الإدارة. أيضًا من خلال استخدام البرامج الحديثة؛ لتسهيل التعامل مع قواعد البيانات ووضع نسبة الخطأ بخانة العدم والتركيز على تسهيل إدماج الأسر المنتجة لتطوير منتجاتهم بناءً على ردود فعل الزبائن واقتراحاتهم. إن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وإدارتها للترويج للمنتجات والخدمات يعتبر من أهم أساسيات النجاح. كل هذا يتم تحت إشرافي المباشر.

هل تفكرين بتطوير وتوسيع أعمالكِ؟

في ظل المنافسة والتطور السريع في هذا القطاع والطموح اللامحدود سيصبح من الضروريات تطوير وتوسيع حدود المشروع واستحداث فروع بمناطق أخرى لتسهيل الوصول إلى الأسر المنتجة في تلك المناطق بالمستقبل مما يساهم بنقل مستوى المشاريع من صغيرة إلى متوسطة وبالمقابل استحداث وظائف للمواطنين وتحريك سوق العمل مما ينعكس إيجابا على الاقتصاد المحلي.