تجاوز حجم التبادل التجاري بين البحرين وولاية “إلينوي” الأميركية 41.6 مليون دولار في العام الماضي 2018، فيما تخطى إجمالي حجم التبادل التجاري بين الولاية ودول العالم حاجز الـ 200 مليار دولار، وذلك وفقا لإحصاءات رسمية حصلت عليها “البلاد” من مركز “وورلد بيزنس شيكاغو” في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي الأميركية.

وبلغ إجمالي واردات إلينوي من البحرين 19.2 مليون دولار، بما في ذلك البلاستيك والألمنيوم، وأسلاك الألمنيوم، والخوذات الرياضية، وقماش الكتان، والجبن، والألياف الزجاجية. أما إجمالي صادرات الولاية إلى البحرين، فبلغت 22.4 مليون دولار، بما في ذلك أجهزة الإرسال والاستقبال/ معدات الاتصالات، وأجهزة الطرد المركزي، والأدوات الطبية، والأطعمة الجاهزة. فالمملكة من ضمن الدول التي وقعت اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة الأميركية.

ويبلغ إجمالي الناتج المحلي للبحرين 35 مليار دولار مقارنة بمنطقة شيكاغو التي يبلغ 634 مليار دولار.

وتنظم وزارة الخارجية الأميركية سنويًا جولة لوسائل الأعلام قبل وأثناء انعقاد القمة العالمية لريادة الأعمال، وكانت الجولة في هذا العام إلى ولاية واشنطن، ومدينة شيكاغو في ولاية إلينوي، بالولايات المتحدة الأميركية، وبعدها إلى لاهاي في هولندا.

وتضم الجولة 20 صحافيا على مستوى العالم من: البحرين، مصر، الصين، كولومبيا، كرواتيا، جورجيا، الهند، غانا، أوكرانيا، تنزانيا، الإكوادور وغيرها”.

وبدأت فعاليات القمة العالمية لريادة الأعمال 2019 بنسختها التاسعة في لاهاي بهولندا، أمس وتستمر حتى غدا الأربعاء، بمشاركة 2000 من رواد الأعمال والمستثمرين والشركاء في النظام الإيكولوجي والمسؤولين الحكوميين من أنحاء العالم.

100 مليار دولار الاستثمارات الأجنبية في شيكاغو

قدر نائب الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال في “وورلد بيزنس شيكاغو”، دينيس فيكياريلي، حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مدينة شيكاغو بـ 100 مليار دولار. ويبلغ عدد المؤسسات الأجنبية التي مقرها في شيكاغو نحو 1800 مؤسسة.

وأوضح فيكياريلي للصحافيين أن اقتصاد شيكاغو يتمتع بشبكة دولية، حيث يقدر حجمه بنحو 634 مليار دولار، للعام السادس على التوالي. ووفقا لتقرير “آي بي أم” للعام 2018، فإن الولايات المتحدة الأميركية تقود مجال الاستثمار الأجنبي المباشر. واحتلت المرتبة الأولى بين أفضل 10 دول تنافسية للأعمال التجارية عالميا.

وبيّن أن “وورلد بيزنس شيكاغو” هي مؤسسة غير ربحية بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، تهدف إلى دفع النمو الاقتصادي الشامل وخلق فرص العمل، ودعم الاقتصاد، والترويج لشيكاغو كمدينة عالمية رائدة. وتعمل على تنشيط التأثير المحلي للنطاق العالمي من خلال: مبادرات تطوير الأعمال والمبادرات الإستراتيجية والمبادرات الإستراتيجية العالمية.

وأشار إلى أن شيكاغو اليوم تعتبر من المدن الريادية للأعمال، حيث ارتفع التوظيف بنسبة 15.8 % منذ العام 2011. وتم تصنيفها بالمرتبة الأولى لتوسعة أعمال الشركات وانتقالها على مدار الأعوام الستة الماضية من مجلة Select Selection منذ العام 2011، بزيادة قدرها 142 % في توسعة أعمال الشركات.

ولا تتجاوز مساهمة أية قطاع في اقتصاد شيكاغو أكثر من  14 %، ويعتبر قطاع الأغذية من أكثر القطاعات الصناعية من ناحية التوظيف وفي المركز الثاني قطاع المواصلات.