اعتبر روجر فيدرر نفسه ”غير مرشح“ لإحراز اللقب وقال إنه لا يود أن يضع توقعات عالية على نفسه مع عودته إلى بطولة فرنسا المفتوحة للتنس بعد غياب أربع سنوات على الأراضي الرملية.

وفاز فيدرر، الذي كان قد خاض مباراته الأخيرة في رولان جاروس عام 2015، على الإيطالي لورينتسو سونيجو 6-2 و6-4 و6-2 يوم الأحد في أول مباراة على الأراضي الرملية في باريس ليصعد إلى الدور الثاني.

وفيدرر هو المصنف الثالث خلف رفائيل نادال ونوفاك ديوكوفيتش لكنه يأتي خامسًا في المراهنات على إحراز اللقب في ظل وجود توقعات أعلى أيضًا من النمساوي دومينيك تيم واليوناني ستيفانوس تيتيباس.

وقال فيدرر للصحافيين”من الجيد أن أكون غير مرشح. هذا ما أشعر به في كافة الأحوال. هذا ليس استعراضًا أقدمه. هذه هي الحقيقة.

”في الواقع أنا لا أعرف حقًّا إلى أي مدى سيكون بوسعي الوصول في هذه المسابقة وأنا سعيد جدًّا بأدائي في الدور الأول“.

وأضاف اللاعب البالغ عمره 37 عامًا ”أعتقد أنه كان عرضًا جيدًا حقًّا من جانبي في ظل عدم اللعب هنا منذ فترة طويلة“.

وأكد فيدرر، الذي حصل على 20 لقبًا في البطولات الأربع الكبرى وكان تتويجه الوحيد في رولان جاروس عام 2009، أنه يستمتع بالابتعاد قليلا عن الأضواء هذه المرة.

وقال فيدرر ”أشعر أني إذا خسرت في الدور الأول أو النهائي أو بغض النظر عما سيحدث (هذا العام) فإن الناس ستتقبل ذلك وتقول ‘حسنا يمكن لذلك أن يحدث‘. أحب هذا التوجه معي.

”هذا الأمر ربما يمنحني راحة أكبر في النقاط الكبيرة ويسري ذلك على الشعور بالراحة خلال فترات المران والمؤتمرات الصحافية.

”أعلم أنه عندما تأتي بطولة ويمبلدون ربما أكون مرشحًا أكبر. حسنًا أيضًا وأنا سعيد بالتعامل مع وضعي“.