+A
A-

دعم كامل لتوجيهات جلالة الملك

أكد رئيس مجلس الشورى علي الصالح وقوف المجلس ودعمه الكامل لتوجيهات عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة خلال ترؤسه الاجتماع المشترك لمجلس الوزراء والمجلس الأعلى للدفاع، بما يصب في اتجاه تعزيز أمن المملكة، وحفظ استقرارها، والتصدي للأعمال الإرهابية والتدخلات الخارجية التي تسعى لبث الفرقة والفتنة بين أبناء الوطن الواحد، وذلك في ظل المستجدات المتسارعة والتطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة.
وأشاد رئيس مجلس الشورى بالجاهزية عالية المستوى في قوة دفاع البحرين والأجهزة الأمنية في حماية الوطن وشعبه ومصالحه، واستعدادها لأداء المهام والواجب بأعلى قدر من المسؤولية.
وأشار إلى أن مسؤولية حفظ أمن وسلامة الوطن هي مسؤولية كبيرة يتحملها الجميع، عبر الالتزام بالثوابت الوطنية، وإظهار المواقف الداعمة والمساندة التي تعكس القيم الوطنية الراسخة في فكر ووجدان كل مواطن، وبما يقطع الطريق على أيه تدخلات أو تصريحات مسيئة في حق المملكة في الوصول إلى مبتغاها في شق الصف ونشر الفتنة، مشددًا على نبذ استغلال المنابر الدينية في الترويج لأفكار متطرفة وهدامة، في الوقت الذي تعد فيه وبحكم واجبها الديني منابر إصلاح وتقويم، وهو ما ينسحب كذلك على المنصات الإعلامية والمجتمعية التي من واجبها مساندة توجهات المملكة ودعمها، وتعزيز قيم الولاء والانتماء لدى الجميع.
وأكد أن أمن مملكة البحرين من أمن شقيقاتها في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، معربًا عن إدانته الشديدة للأعمال الإرهابية التي استهدفت محطات ضخ النفط بالمملكة العربية السعودية الشقيقة بهجوم بطائرات مسيرة مفخخة، وكذلك الأعمال التخريبية التي استهدفت عددا من السفن التجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية الشقيقة، ونبذ مملكة البحرين بشدة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، وتدعو لاجتثاثه والقضاء عليه بما يحمي مصالح الوطن وحياة وسلامة المواطنين والمقيمين، والتي هي فوق كل اعتبار.
وثمَّن الصالح إشادة جلالة العاهل بما تحقق من منجزات وطنية في دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الخامس بفضل التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، وما أظهراه من صورة نموذجية في التعاون المثمر، مؤكدًا سعي المجلس الدائم للعمل من خلال صلاحياته التشريعية على سن المزيد من القوانين التي من شأنها التصدي للأعمال الإرهابية التي تهدد سلامة الجميع، وتحفظ مكتسبات الوطن ومنجزاته التي تحققت في ظل المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد.