+A
A-

نصب الصقر “يخضع” لشموخ قلعة عراد

أفاد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف أن هيئة البحرين للثقافة والآثار طلبت الحد من ارتفاع نصب الصقر تجنبًا للتعارض البصري مع قلعة عراد.
 وأشار في ردّه على توصية مجلس بلدي المحرق أن قطاع الطرق بشؤون الأشغال أوعز لاستشاري المشروع بالتنسيق مع المهندس المعماري لبلدية المحرق وهيئة البحرين للثقافة والآثار على وضع التصورات والنماذج للموقع المقترح لنصب الصقر.
ولفت إلى أنه تم إعداد المخططات المبدئية لنصب مجسم الصقر شاملة الموقع والارتفاع والتشجير، حيث سيتم دراسة المواقع المقترحة للنصب بشكل تفصيلي وتقديم المقترحات الجديدة لجميع الجهات المختصة لبحثها واعتمادها.
وذكر بشأن عملية نقله أنه تم إجراء فحص أولي للنصب حيث تبين أن قاعدته متهالكة ومن المرجح أن تتحطم عند نقله لموقع قريب، الأمر الذي يتطلب استبدال القاعدة بأخرى مطابقة لها من الألياف الزجاجية.
وتجدر الإشارة إلى أن ذلك تم في ضوء الاتفاق بين هيئة البحرين للثقافة والآثار والمجلس البلدي بالإبقاء على مجسم الصقر في نطاق الموقع الحالي له.
 وتعود حكاية نصب مجسم الصقر إلى ثمانينات القرن الماضي، حيث طرح رائد الأعمال محمد عبدالله جناحي فكرة إنشائه على رئيس البلديات حينها المرحوم الشيخ عبدالله بن محمد آل خليفة، واختيار الموقع المناسب له.
وأثير قبل نحو عامين جدل حول إعلان هيئة البحرين للثقافة والآثار عن نيتها نقل النصب لموقع آخر بالمحافظة الجنوبية، واستبداله بنصب آخر يتمثل في مجسم خط عربي للفنان إبراهيم بوسعد بارتفاع 8 أمتار، وهو ما عبر المجلس البلدي حينها عن رفضه القاطع لفكرة استبداله.