ربما تكون الولايات المتحدة هي المرشحة للاحتفاظ بلقب كأس العالم لكرة القدم للسيدات لكن التطور السريع في اللعبة حول العالم يعني أنها ستواجه منافسة أقوى من أي وقت مضى عندما تنظلق البطولة في فرنسا في السابع من يونيو.
 وبيعت مئات الآلاف من تذاكر المباريات ويعتمد الاتحاد الدولي (الفيفا) على نجاح البطولة في تقدم منافسات السيدات خطوة كبيرة للأمام. ويتنافس في النسخة الثامنة 24 فريقًا في تسع مدن في فرنسا، ويلعب البلد المستضيف ضد كوريا الجنوبية في الافتتاح باستاد بارك دي برينس.
ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني في المجموعات الست إلى أدوار خروج المهزوم بالإضافة إلى أفضل 4 فرق تحتل المركز الثالث.
ويقام الدور قبل النهائي والنهائي في ليون حيث يقع نادي أولمبيك ليون أنجح فريق فرنسي في كرة القدم للسيدات، وتقام المباراة النهائية في السابع من يوليو.
وبمساندة جماهير متحمسة وبطولة دوري قوية، ستكون فرصة فرنسا كبيرة على أرضها بينما تأمل كل من إنجلترا وأستراليا وألمانيا واليابان في رفع الكأس أيضًا.
ورغم وقوع فرنسا في مجموعة صعبة بجانب كوريا الجنوبية والنرويج ونيجيريا، فإنها ستسعى لنيل الصدارة من أجل الحصول على طريق سهل في الأدوار الإقصائية.
وستخوض النرويج البطلة السابقة النهائيات بدون أدا هيجربرج أفضل لاعبة في العالم والتي ترفض اللعب مع المنتخب الوطني منذ بطولة أوروبا 2017 بسبب خلاف في كيفية إدارة الفريق.
وتبدأ ألمانيا الفائزة باللقب مرتين مشوارها ضد الصين وإسبانيا وجنوب إفريقيا، التي تشارك لأول مرة، في المجموعة الثانية بينما تتنافس أستراليا وإيطاليا والبرازيل وجاميكا في المجموعة الثالثة.
ورغم تاريخها الثري في كرة القدم، لم تفز البرازيل بكأس العالم أو ذهبية الألعاب الأولمبية من قبل وبلغت المهاجمة مارتا 33 عاما وربما تكون هذه هي آخر فرصة لها لحصد أحد اللقبين.
وكما هو الحال دائما، ستكون المناقشات بشأن المساواة بين الجنسين حاضرة، ورغم مضاعفة الفيفا للجوائز المالية منذ نهائيات 2015 في كندا، فإن تعرض مع ذلك لانتقادات.
لكن المشجعين واللاعبات يتوقعون إبعاد هذه المناقشات، بشكل مؤقت على الأقل، عندما تنطلق البطولة في باريس.