نظّمت أمانة العاصمة معرضًا توعويًّا في مجمع الأفنيوز لثلاثة أيام متتالية بمناسبة قدوم شهر رمضان الكريم، وذلك بهدف زيادة وعي بعض الأسر والعائلات لضرورة تقليلهم لمخلفاتهم المنزلية، وكمية الأطعمة التي تحتويها سلة مخالفاتهم.
 وركز المعرض على إثارة عنصر الاهتمام والمسؤولية لدى الفرد إزاء ما يملئ به سلة مخلفاته، خصوصًا في الشهر الفضيل الذي قد تزداد فيه معدل رمي بقايا الأطعمة والمخلفات اليومية.
وحسب الإحصائيات التي تظهرها دوريًّا أمانة العاصمة بينت أن 47,575 طن من المخلفات المنزلية تم جمعها خلال الثلاثة أشهر الماضية في العاصمة فقط، وخلال فرزها وتحليل محتوياتها اتضح أن بنسبة 30 %؜ من إجمالي محتوياتها هي من بقايا الأطعمة المنزلية الزائدة عن حاجة أفراد الأسرة.
وتم اختيار توقيت المعرض قبيل شهر رمضان المبارك بهدف الدفع نحو خفض كمية المخلفات المنزلية خلال الشهر الفضيل والارتقاء بوعي وسلوك المجتمع بالبيئة بشكل عام.
 وتبنى المعرض معالجة العادات الشرائية الخاطئة لدى المستهلك والفرد من خلال تعاطيه مع مغريات الدعاية والإعلان وتأثره العاطفي بالمعروض من السلع والبضائع من دون مراعاة حاجته الفعلية والتي تسبب لاحقًا بنتائج وأرقام على مستوى المخلفات التي تنتجها المنازل بشكل رهيب، وأظهرت إحصائيات أمانة العاصمة أن 30 % من إجمالي المخلفات اليومية للمنازل اليومية هي من بقايا الأطعمة.
وسلّط المعرض الضوء على فكرة التركيز على المخلفات البلاستيكية باعتبارها تمثل ثاني أكبر نسبة من بعد مخلفات الطعام، والتي تعد صعبة التحلل خلال فترة زمنية قصيرة، حيث تركز وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني على تعزيز مفاهيم الفرز وإعادة التدوير بما يضمن سلامة الموارد والحفاظ على البيئة.