رفع شيخ قبيلة الدواسر في مملكة البحرين ومنطقة الدمام بالمملكة العربية السعودية الشيخ عبدالرحمن بن أحمد الدوسري، أسمى آيات التهاني وعظيم التبريكات إلى عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، داعيًا المولى عزّ وجلّ أن يعيد هذه المناسبة الكريمة وأمثالها على جلالته بموفور الصحة والسعادة، وأن يجعله شهر خير وبركة على شعب مملكة البحرين الوفي والأمة العربية والإسلامية.
 كما وتقدّم الشيخ عبدالرحمن بن أحمد الدوسري بخالص التهاني والتبريكات إلى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وإلى ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، سائلاً المولى العلي القدير دوام التقدم والازدهار لمملكة البحرين، في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى.
وأشاد الشيخ عبدالرحمن بن أحمد الدوسري بالتوجيهات الملكية السامية لكل ما من شأنه رفعة الوطن ودعم الحياة المعيشية الكريمة للمواطنين، وما يوليه جلالته من رعاية واهتمام رفيع في تطوير كافة مجالات العمل، ومضاعفة الإنجازات، بما يعود بالنفع على الوطن ومستقبله.
وأعرب الشيخ عبدالرحمن بن أحمد الدوسري عن بالغ فخره واعتزازه لما تحقق لمملكة البحرين من إنجازات ومكتسبات ومبادرات حضارية على كافة الأصعدة، والتي تؤكد الحرص الملكي السامي على تقدم مملكة البحرين، واهتمامها بالعنصر البشري، باعتبار المواطن البحريني هو الثروة الحقيقة للوطن.
وأشار إلى أن التوجيهات الملكية السامية للحكومة الموقرة بتعزيز إمكانياتها من أجل إتاحة المجال للتطبيق الفعال لأحكام قانون العقوبات البديلة، خطوة حضارية وحقوقية، تعكس السعي المستمر والرؤية الحكيمة في تحقيق الأمن والأمان، وترسيخ دعائم التنمية والاستقرار في ظل دولة القانون والمؤسسات.
وأوضح الشيخ عبدالرحمن بن أحمد الدوسري أن مملكة البحرين وفي ظل علاقاتها الوثيقة مع الدول الشقيقة والصديقة، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، وما تتميز به العلاقات التاريخية من أواصر المحبة والأخوة والتعاضد والتعاون، بفضل العلاقات المتميزة بين صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وأكد موقفه الثابت الأصيل، وأبناء قبيلة الدواسر، مع جلالة الملك في الدفاع عن الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي الوثيق، تجاه أي تصرف أو عمل يعد تدخلاً في الشئون الداخلية لمملكة البحرين.