+A
A-

مواصلة التنسيق والتشاور مع الكويت حيال مختلف القضايا

- تأكيد عمق العلاقات الأخوية الممتدة بثوابتها الراكزة في تاريخ البلدين

- سمو رئيس الوزراء : الكويت تقدم في مواقفها تجاه البحرين دروسا في الأخوة والمحبة
- نتائج اللقاءات الثنائية تنعكس على حجم التعاون والتنسيق
- إسهامات مشهودة لأمير الكويت في العمل الإنساني في المنطقة والعالم
- دعم العلاقات المتجذرة والارتقاء بمستوياتها إلى آفاق تحقق الطموحات
- مظاهر النهضة في الكويت تعزز من موقع الدولة الشقيقة في كل المجالات

استقبل أمير دولة الكويت الشقيقة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أخاه رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بقصر دسمان مساء أمس، بحضور ولي عهد دولة الكويت سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، حيث نوه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بإسهامات صاحب السمو أمير دولة الكويت في الارتقاء بالعمل الإنساني في المنطقة والعالم.
وفي اللقاء تبادل سموهما التهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك، داعين المولى جلت قدرته أن يُعيد أيامه الفضيلة على البلدين وشعبيهما الشقيقين بالخير والمسرات، فيما نقل صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء تحيات ملك البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى أخيه صاحب السمو أمير دولة الكويت الشقيقة، مؤكدا سموه الحرص على دعم العلاقات الأخوية المتجذرة والارتقاء بمستوياتها إلى الآفاق التي تحقق طموحات وتطلعات البلدين وشعبيهما.
وجرى أثناء المقابلة استعراض شامل لمسار العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط بين البلدين وما وصلت إليه من مستويات متقدمة على صعيد التنسيق والتعاون ثنائيا وخليجيا، إذ أكد سموهما عمق العلاقات الأخوية الثنائية الممتدة بثوابتها الراكزة في تاريخ البلدين والحرص على تنميتها وتطويرها في مختلف المجالات، وشدد سموهما على حرص البلدين الشقيقين على مواصلة التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا بما يخدم المصالح المشتركة.
وأكد صاحب السمو أمير دولة الكويت الشقيقة وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أهمية اللقاءات التشاورية والتنسيقية على كل المستويات للوقوف على مسار العلاقات والتعاون الثنائي بين البلدين والارتقاء به إلى الآفاق التي تنسجم وخصوصية الترابط الأخوي بينها، في حين أكد سمو رئيس الوزراء أن نتائج اللقاءات الثنائية بين البلدين ستنعكس بلاشك على حجم التعاون والتنسيق بينهما وترتقي به إلى طموحاتهما قيادة وحكومة وشعبا.
ونوه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بمظاهر النهضة في دولة الكويت وانطلاقتها التنموية من خلال المشروعات التنموية الكبرى التي يرعاها سمو أمير دولة الكويت والتي بلاشك ستعزز من موقع الكويت في المجالات كافة، مشيدا سموه بما تقدمه الكويت دوما في مواقفها تجاه البحرين من دروس في الأخوة والمحبة بين بلدين شقيقين.
وأعرب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في ختام اللقاء عن شكره وتقديره لدولة الكويت الشقيقة أميرا وحكومة وشعبا على مواقفها الداعمة لمملكة البحرين وعلى ما وجده سموه والوفد المرافق من كرم ضيافة وحسن وفادة يعكس المستوى المتقدم الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية بين البلدين.
هذا وأقام صاحب السمو أمير دولة الكويت الشقيقة مأدبة إفطار تكريما لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء والوفد المرافق حضرها سمو ولي العهد بدولة الكويت وسمو رئيس مجلس الوزراء الكويتي وعدد من كبار المسؤولين بدولة الكويت.