+A
A-

لطيفة راشد: لم أتوقع يومًا أن أصبح روائية

الشابة البحرينية لطيفة راشد “بدأت مشوار الكتابة منذ أن كانت في العمر الخامس عشر ولم تتوقع يوما أن تصبح روائية “وأنها تطمح دوما بأن تكون روائية البحرين الأولى وتسعى إلى تحقيق حلمها في هذا المشوار على الرغم من صغر سنها.

حدثينا قليلاً عن بدايتك في الكتابة وكيف أصبحت روائية ولماذا تكتبين؟

في البداية لم أكن متوقعة أن أصبح روائية ولكن عندما كنت أرى ابنة خالي وهي تكتب الروايات تشجعتُ لأقوم بتجربة الكتابة ووجدت نفسي أميل إلى هذا الشيء ومنذ أن بدأت لم أتوقف عن الكتابة.

 

متى صدرت أول رواية لك وعن ماذا كانت تتحدث؟

منذ أن كان عمري 15 عاما بدأت في الكتابة، لكن أول رواية صدرت في 2017 من الشهر الثالث وكانت الرواية هي “طفولة ضائعة” حيث تتحدث الرواية عن معاناة طفلة تبلغ من العمر أحد عشر عاما.

 

كيف اخترت دار النشر لنشر رواياتك؟

في البداية لم أكن أهتم كثيراً لدار النشر ولكن أدركت لاحقاً أن من المهم أن أجد دار النشر الجيدة لنشر رواياتي فكنت أسال وأبحث عن أحسنهم.

 

ما الذي دفعك لكتابة رواية “هي معاقة فارحموها”؟

الرواية تتحدث عن قصة حقيقة لمعاناة عائلة بحرينية في تربية فتاتين معاقتين، وأن هناك العديد من هذه العوائل التي تعاني من هذه المشكلة في تربيتهم، فكان الهدف من كتابتي لهذه الرواية هي شرح ما يحدث داخل هذه العائلة او العوائل المشابهة لها.

 

كم من الوقت يستغرق منك لإنهاء رواية؟

على حسب طول الرواية التي اكتبها مثلا رواية “طفولة ضائعة” استغرقت مني شهرين ورواية “هي معاقة فارحموها” تقريبا شهرا واحد.

 

ما جديدك؟

اقوم بكتابة رواية حالياً ولم احدد لها عنوانا إلى حد الآن.

 

كيف يستفيد الروائي الشاب من وسائل التواصل الاجتماعي؟

عن طريقهم يمكننا ان نعلن عن صدور رواياتنا وأن نعرف الناس بنا وعن ماذا نكتب.

 

هل تؤيدين وجود جوائز لأحسن رواية ولماذا؟

نعم أؤيد، لأنه يخلق تنافسا بين الروائيين في تقديم احسن رواية، وبالنسبة لي كوني روائية عندما اسمع عن وجود مسابقة وجوائز أسارع في المشاركة.

 

ما طقوس الكتابة لديك، ومتى تكتبين رواياتك وأين؟

في العادة اكتب الروايات في الصباح، وأفضل كتابتهم في غرفتي.

هل تأملين أن تكوني روائية البحرين الأولى؟

نعم بالتأكيد، فأنا دائما أسعى للأفضل وأتمنى أن أطور من نفسي في كتابة الروايات.

 

ولاء عقيل

طالبة إعلام بجامعة البحرين