استقبل وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أمس الأحد، المبعوث الدولي الخاص غير بيدرسون في ثاني زيارة له إلى دمشق منذ تعيينه، وبحثا الحل السياسي للأزمة ومسألة لجنة مناقشة الدستور.
وجدد المعلم خلال اللقاء موقف بلاده، قائلا إن “العملية السياسية يجب أن تتم بقيادة وملكية سوريتين فقط، وأن الشعب السوري هو صاحب الحق الحصري في تقرير مستقبل بلاده”.
ولفت بيدرسون إلى أنه “لن يألو جهدا من أجل التوصل إلى حل سياسي” للنزاع السوري، المستمر منذ 8 أعوام، كما أشار إلى “أهمية القيام بعدد من الخطوات التي من شأنها المساعدة في تقدم العملية السياسية”، مشددا على “أهمية أن تكون هذه العملية بقيادة وملكية سوريتين لضمان تحقيق النجاح المنشود”.
وكان بيدرسون قد صرح أمام الصحفيين لدى وصوله إلى مقر إقامته في أحد فنادق دمشق، أن مناقشاته: “ستتمحور حول سبل تطبيق قرار مجلس الأمن 2254”، وهو خارطة طريق لإنهاء النزاع اعدت عام 2015. أعلنت قوات سوريا الديموقراطية، أمس الأحد، أن لا مهلة زمنية محددة لانتهاء القتال في شرق سوريا، مشيرة إلى خروج أكثر من 60 ألف شخص منذ بدء المعركة ضد آخر جيب لتنظيم داعش.