+A
A-

آخر توزيع بيوت بعالي قبل 19 عامًا

 نفّذ أصحاب الطلبات الإسكانية من منطقة عالي وقفات متفرقة أمام مشروع الرملي الإسكاني من خلال حمل كل عائلة منفردة لافتة مناشدة للقيادة الحكيمة لإصدار توجيهاتها السامية بتسريع توزيع البيوت على الأهالي.
وقال رئيس اللجنة الأهلية فيصل العالي لـ “البلاد” إن الأهالي سئموا من طول انتظار توزيع البيوت بمشروع الرملي.
وأضاف: الأهالي يناشدون رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بتوجيه وزارة الإسكان لتسريع توزيع البيوت.
ولفت إلى أن لدى اللجنة 415 طلبًا إسكانيًّا من الممكن أن يستوعبها مشروع الرملي الذي يحتوي على 1265 بيتًا.
وأشار لجهود نائب المنطقة النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبدالنبي سلمان في التواصل مع وزارة الإسكان ووزيرها باسم الحمر من أجل تنفيذ توجيهات سمو رئيس الوزراء بهذا الصدد.
وكان رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة قد وجه بالعام 2016 بزيادة حصة أهالي عالي بمشروع الرملي.
غير واضحة
من جهته، قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبدالنبي سلمان إنه رافق اللجنة الأهلية بزيارة وزارة الإسكان لمناقشة موضوعهم الملح بضرورة تسريع وتيرة توزيع البيوت على مستحقيها.
وذكر أن سمو رئيس الوزراء أصدر العديد من التوجيهات المنصفة لمطالب أهالي عالي، وأن تعطى الأولوية لأهالي منطقة عالي بمشروع الرملي.
وتابع: التقيت مع وزير الإسكان باسم الحمر لبحث موضوع طلبات الأهالي، ورفقتي رئيس اللجنة الأهلية فيصل العالي، وأبلغت الوزير بضرورة إعطاء الأولوية لأهالي عالي بمشروع الرملي، وسلمت الوزير التصورات الممكنة للوفاء بذلك ومن بين ذلك خرائط لاستملاك أرض لإقامة المشروع المتمم عليها.
وأردف: المخطط الجديد فيما لو تم تنفيذه فإنه ممكن أن يستوعب أكثر من 300 بيت.
وتحدث عن “رؤية غير واضحة” لدى جميع المعنيين بملف طلبات الأهالي عن الموعد التقديري لتوزيع البيوت على مستحقيها.
وقال: الوزير أعلن أنه سيجري توزيع البيوت في شهر يونيو 2019، ولكن لم أتسلم أيّ شيء رسمي منه حتى الآن.
وسجل سلمان تقديره لجهود الوزير الحمر، واهتمامه بتوزيع البيوت على مستحقيها بأسرع وقت ممكن، وأن من بين الخيارات حصول الأهالي على بيوت بمدينة سلمان أو مشروع توبلي بالإضافة لمشروع الرملي. ونبّه إلى أن آخر توزيع حظي به أهالي عالي كان في شهر مارس 2000، أيّ قبل 19 عامًا، وهو ما يعني أن انتظارات الأهالي طالت بشكل كبير للحصول على بيت العمر، بينما أصحاب الطلبات بمناطق أخرى جرت تلبية طلباتهم بالعام 2009 على سبيل المثال.
وأضاف: من بعد اللقاء مع الوزير فقد تواصلت معه هاتفيا، واستفسرت منه عن المستجد بالوفاء لوعد إطلاق موعد توزيع البيوت، ولم أحصل على إجابة شافية منه حتى الآن، وربما يكون ذلك بسبب انشغالاته التي أقدرها، ولكن يتعين على الوزير أن المطالب مستحقة ويجب إعطاؤها الأولوية.
وأضاف: لدى المواطنين مطالب محقة، والفرصة متاحة لدى الوزارة للتعامل بإيجابية بهذا الموضوع، وبخاصة في ظل تفهم الوزير لمطالب الأهالي، ويأتي ذلك كله في ضوء توجيهات من سمو رئيس الوزراء، الذي يشعر بشكل دائم بشواغل المواطنين.
واقترح سلمان على الوزير الحمر إطلاق موعد رسمي لموعد توزيع بيوت الرملي على أهالي عالي.