قرر الرئيس السوداني، عمر البشير، امس الجمعة، إحالة عددا من ضباط الجيش للتقاعد وترقية آخرين، وذلك ضمن قرارات جمهورية تم بموجبها إحالة عدد محدود من ضباط الجيش إلى التقاعد، وترقية آخرين.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول بيانا للجيش قالت فيه إن “الترقيات شملت ضباطًا في رتب مختلفة”، فيما لم يشر البيان إلى أعداد المحالين إلى التقاعد، أو الذين تمت ترقيتهم.
وأكد الجيش أن “القرارات راتبة وتأتي وفق قانون القوات المسلحة السودانية واللوائح المنظمة لخدمة وترقي ضباط الجيش”.
وكان البشير قد أصدر، الخميس، توجيهات عاجلة إلى لجنة القوى السياسية، وتحدث عن “حرب” يخوضها السودان.
ونشرت وكالة الأنباء السودانية “سونا” تصريحات عن البشير، قوله إنه يؤكد على أن قانون الطوارئ، جاء لمساندة البلاد في “الحرب”، التي تخوضها حاليا، ضد “الفساد والتهريب”.
من جانب آخر، قال شهود إن مئات المحتجين رددوا هتافات مناهضة للحكومة بعد انتهاء صلاة الجمعة في مسجد كبير بالقرب من العاصمة مما دفع الشرطة لمواجهتهم بالغاز المسيل للدموع.
وقال شهود إن حشودا أخرى تجمعت في عدة مناطق بالعاصمة الخرطوم بعد الصلاة. وهتف العشرات ”الثورة خيار الشعب“ و“يسقط بس“ في إشارة إلى أن مطلبهم الوحيد هو سقوط البشير.