+A
A-

جنرال أميركي: إيران تسعى للهيمنة على الشرق الأوسط

صرح قائد القيادة المركزية للقوات المسلحة الأميركية، الجنرال جوزيف فوتيل، أن إيران تسعى للهيمنة على منطقة الشرق الأوسط وأنها عامل تهديد لبلدان المنطقة. وقال فوتيل، خلال جلسة استماع في مجلس النواب الأميركي، إن “إيران تبقى عامل زعزعة وعدم استقرار في المنطقة على المدى البعيد”، مضيفاً أنها “تسعى لأن تكون القوة المهيمنة في المنطقة.
 وتستخدم نفوذها الشرير وقدراتها المتزايدة، نوعياً وكمياً، وتوفر التسهيلات (لحلفائها)، وتدعم عملاءها المتعددين لممارسة الضغط وتهديد دول المنطقة”.
كما اعتبر أن إيران تقف وراء النزاعات في المنطقة، وأن “جهودها لا تقتصر على دعم الحوثيين” في اليمن، مؤكداً أن “الولايات المتحدة تعمل جادة من أجل ردع مثل هذه الأعمال من قبل النظام الإيراني”.
وأشار فوتيل إلى أهمية التعاون القائم بين الولايات المتحدة وشركائها في المنطقة، مشدداً على أن “علاقاتنا العسكرية طويلة الأمد مع الشركاء في جميع أنحاء المنطقة هي حاسمة من أجل تحقيق هذا الغرض”.
وكرّرت الولايات المتحدة، الخميس، على لسان سفيرها بالوكالة لدى الأمم المتحدة، جوناثان كوهين، مطالبتها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بفرض عقوبات دولية ضد إيران “لخرقها القرار 2231 الصادر عام 2015 وبزعزعة الشرق الأوسط”.
واتهمت واشنطن طهران بخرق قرارات الأمم المتحدة بإطلاقها 4 صورايخ باليستية في الفترة ما بين ديسمبر من العام الماضي ويناير من هذا العام.
وجاء في رسالة السفير الأميركي بالوكالة جوناثان كوهين إلى الأمين العام للأمم المتحدة “نحن ندعو جميع أعضاء مجلس الأمن إلى تحمّل مسؤولياتهم في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين”.  وتابع أنّ على هذه الدول “الانضمام إلينا في فرض عواقب حقيقية على إيران بسبب ازدرائها الفاضح لمطالب الأمم المتحدة، وإعادة فرض قيود دولية عليها أكثر صرامة لردعها من مواصلة برنامجها الصاروخي”.
وحذر كوهينمن نشاطات إيران المزعزعة لاستقرار الشرق الأوسط، متهماً إياها بإطلاق 3 صواريخ باليستية خلال الفترة الماضية.  وبيّن أن طهران أطلقت صاروخا باليستيا متوسط المدى في الأول من ديسمبر الماضي، تلا ذلك محاولة أخرى في 15 من يناير. إلى ذلك، قال: يضاف إلى ذلك محاولتها تثبيت أقمار صناعية في المدار باستخدام مركبات الإطلاق الفضائية في الـ5 من فبراير الفائت.
 كما شدد كوهين في رسالته على أن السلوك الإيراني “يقتضي جهدا دوليا منسقا وواسع النطاق لضمان عدم تهديد إيران للسلام والأمن الإقليميين”.