+A
A-

وزير النفط: مسح للقواطع البحرية

كشف وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة عن أن شركة “تطوير للبترول” تعمل حاليًا على إجراء عمليات مسح للقواطع البحرية مع إحدى الشركات. جاء ذلك على هامش افتتاح الوزير لقمة فلك للتفكير  غير الاعتيادي أمس.

وأكد الوزير في افتتاح النسخة الثالثة من مؤتمر فلك للتفكير غير الاعتيادي أن العالم اليوم هو عالم التكنولوجيات الحديثة الرقمية سريعة التطور والتغييرات، منوهًا بضرورة مواكبة هذه التغييرات الرقمية وأن نكون مستعدين إلى كل ما هو جديد على الساحة العالمية لاستثمارها في تأسيس العديد من المشاريع التي تؤثر بالدرجة الأولى على تحسين مستوى المعيشة والاقتصاد الوطني في البحرين.

وأضاف الوزير أن الابتكار والإبداع يعتبر قوة دافعة للنمو الاقتصادي العالمي، مشيرًا إلى أهمية هذا الموضوع في يومنا الحاضر في استقطاب وتكوين كوادر بشرية مبدعة ومبتكرة وقادرة على تطبيق التكنولوجيا الحديثة من أجل الوصول إلى حلول مبتكرة في القضاء على العديد من المشاكل التي تواجهها مختلف الصناعات، ومن ضمنها القطاع النفطي الذي يعتبر من القطاعات المهمة والحيوية في العالم.

وأشار إلى أن الهيئة الوطنية للنفط والغاز تسعى دائمًا الى تعزيز مشاريعها النفطية الحالية والمستقبلية من خلال تدريب موظفيها وتمكينهم لتولي مناصب قيادية يستطيعون من خلالها أخذ القرارات المناسبة في تطوير القطاع النفطي وتقديم الأبحاث المتخصصة لتطوير الخدمات والمنتجات النفطية.

وشهدت فعاليات المؤتمر مشاركة مجموعة رفيعة المستوى من الخبراء والفنيين والإداريين المتخصصين في علوم الإدارة من مختلف الخلفيات الثقافية والمهنية والعملية. ونظمت هذا الحدث شركة فلك للاستشارات وبالتعاون مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز وبدعم عدد من الشركات الوطنية والعالمية.

وأشاد وزير النفط بالجهود المبذولة من شركة فلك للاستشارات لاستقطاب العديد من العقول المبدعة في التفكير من مختلف دول العالم لتقديم نماذج مختلفة من التجارب التطويرية في مختلف الحقول، مقدرا هدف المؤتمر الذي يسعى إلى بناء اقتصادات أقوى من خلال تبادل المعلومات والخبرات والممارسات وتحويل هذه المعلومات والأفكار إلى فرص استثمارية ناجحة في البحرين.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة فلك للاستشارات سهيل بن غازي القصيبي إن “قمة فلك للتفكير غير الاعتيادي تأتي لتحقق أحد أهدافنا في تمكين وتشجيع الشركات الناشئة والطلاب ومجتمع الأعمال، من خلال إعطائهم فرصة التعرف على أحدث طرق التفكير غير الاعتيادية وتوفير الأدوات اللازمة لمساعدتهم في أعمالهم والتفوق في مختلف قطاعاتهم.

وأكد القصيبي أن القمة هي شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص، إذ تأسست لتخدم البحرين، مضيفا “سنستمر في جهودنا لجعلها أكبر وأفضل عامًا بعد عام لتعم الفائدة على جميع قطاعات بحريننا الحبيبة”.

وتضمن برنامج القمة مجموعة من الأوراق والأبحاث والكلمات الملهمة والعروض التوضيحية بمشاركة عدد من المتحدثين من مختلف دول العالم، إضافة إلى جلسة نقاشية تضمنت مختلف المواضيع مثل الطرق المختلفة للتعامل مع التحديات الاجتماعية في مختلف أنحاء العالم.