+A
A-

ليفربول وسيتي تحت الأنظار

رفع مدرب مانشستر سيتي الإسباني جوسيب غوارديولا التحدي أمام لاعبيه لمواجهة البرنامج المضغوط من المباريات في الفترة المقبلة في سعيهم لمواصلة الضغط على ليفربول المتصدر، وذلك عشية مواجهة مضيفه نيوكاسل في المرحلة الرابعة والعشرين من بطولة إنجلترا.

وكان ليفربول خرج مبكرا من مسابقتي الكأس المحليتين، وبات يركز جهوده على الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا، في حين لا تزال كتيبة غوارديولا تحارب على 4 جبهات بعد ان بلغ الـ”سيتيزينس” المباراة النهائية لكأس الرابطة الإنجليزية، والدور الخامس من كأس إنجلترا بعد فوزه الساحق على بيرنلي 5 - صفر السبت، والدور الثاني من دوري أبطال أوروبا حيث يواجهون مهمة سهلة على الورق ضد شالكه الألماني.

وفي الوقت الذي خاض فيه سيتي ثلاث مباريات في مدى أسبوع واحد ضد هاردسفيلد في الدوري وبورتون البيون في كأس الرابطة ثم بيرنلي في الكأس، كان ليفربول يخضع لمعسكر تدريبي دافىء في دبي.

واعتبر غوارديولا بان استمرار فريقه في المحاربة على أكثر من جبهة يعتبر امتيازا بقوله “من المهم جدا ان نتواجد في جميع المنافسات في شهر يناير. إنها علامة الفرق الكبيرة. ما هي الأندية الأفضل في العقد الأخير؟ يوفنتوس، بايرن ميونيخ وبرشلونة لأن هذه الاندية تفوز بالدوري المحلي كل عام، بالكؤوس المحلية كل عام”.

في المقابل، يستقبل ليفربول ليستر سيتي على ملعب “أنفيلد” وهو مرشح لإضافة 3 نقاط إلى رصيده.

واعتبر أسطورة ليفربول وهدافه التاريخي الويلزي إيان راش بان فريق “الحمر” يخطو بثبات نحو لقب أول له منذ عام 1990 عندما كان في صفوفه، بقوله “أعتقد بان انصار الفريق يشعرون بالإثارة لأن فريقهم في موقع أكثر من جيد وهو أمر لم يحصل لهم منذ فترة طويلة، الآن يتعين على اللاعبين ان يتعاملوا مع كل مباراة على حدة”.

ورأى راش بوجود أكثر من عامل يؤكد أرجحية ليفربول لإحراز اللقب الغائب عن خزائنه منذ 29 عاما لاسيما بأنه الفريق يتمتع بدفاع صلب لم يدخل مرماه سوى 13 هدفا في 23 مباراة، في حين يواصل ثلاثي خط الهجوم المكون من المصري محمد صلاح والبرازيلي روبرتو فيرمينو والسنغالي ساديو مانيه هوايته التهديفية.

ويأمل مدرب مانشستر يونايتد النروجي اولي غونار سولسكاير في أن يواصل فريقه سلسلة انتصاراته ويرفعها الى تسعة في مختلف المسابقات منذ ان استلم المهمة موقتا حتى نهاية الموسم خلفا للبرتغالي جوزيه مورينيو، وذلك عندما يستضيف بيرنلي على ملعب “اولد ترافورد”.