+A
A-

إيران تهدد بمحو إسرائيل إذا شنت هجوما

ذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن البريجادير جنرال حسين سلامي نائب قائد الحرس الثوري الإيراني هدد أمس الاثنين بتدمير إسرائيل إذا هاجمت إيران.

وتأتي تصريحاته بعد هجوم إسرائيلي على أهداف إيرانية في سوريا الأسبوع الماضي هو الأحدث في سلسلة هجمات استهدفت الوجود الإيراني هناك دعما لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد.

ونقل التلفزيون عن سلامي قوله “نعلن أنه إذا اتخذت إسرائيل أي إجراء لشن حرب ضدنا، فسيؤدي بالتأكيد إلى القضاء عليها وتحرير الأراضي المحتلة”.

وكان مسؤولون إيرانيون قد قالوا من قبل إن طهران، التي لا تعترف بإسرائيل، سترد ردا سريعا على أي هجوم إسرائيلي.

ودعمت إسرائيل إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق المبرم مع طهران بشأن برنامجها النووي ورحبت بإعادة فرض واشنطن لعقوبات عليها.

وتعتبر إسرائيل برامج إيران النووية والصاروخية الباليستية تهديدا لوجودها. وتقول إيران إن عملها النووي له أهداف سلمية.

من جانب آخر، حذرت الوكالة المسؤولة عن الأمن الإلكتروني في الاتحاد الأوروبي، أمس الاثنين، من توسع إيران في أنشطة التجسس الإلكتروني، خاصة مع استمرار تدهور علاقتها بالقوى الغربية.

وتوصل تقرير نشرته وكالة رويترز في نوفمبر الماضي، إلى أن متسللين إيرانيين يقفون وراء العديد من الهجمات وحملات التضليل الإلكترونية، خلال السنوات القليلة الماضية، في الوقت الذي تسعى فيه طهران لزعزعة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وخارجه.

وفرض الاتحاد الأوروبي هذا الشهر أول عقوبات من جانبه على إيران منذ توصل القوى الكبرى وطهران إلى الاتفاق النووي العام 2015، وذلك ردا على تجارب صواريخ باليستية إيرانية ومؤامراتها لتنفيذ هجمات على أراض أوروبية.

وقالت وكالة الاتحاد الأوروبي لأمن الشبكات والمعلومات “العقوبات الجديدة المفروضة على إيران ستدفعها على الأرجح إلى تكثيف أنشطة التهديد الإلكتروني التي ترعاها الدولة، سعيا لأهدافها السياسية والاستراتيجية على مستوى إقليمي”.

وتدرج الوكالة الأوروبية المتسللين الذين ترعاهم الدول؛ باعتبارهم ضمن “أشد المخاطر” التي تواجه الأمن الرقمي في التكتل، مشيرة إلى أن الصين وروسيا وإيران هي “أشد وأنشط 3 قوى إلكترونية على صلة بالتجسس الاقتصادي”.

ودأبت إيران وروسيا والصين على نفي المزاعم الأميركية بأن حكوماتها تشن هجمات إلكترونية.