+A
A-

تعبئة جديدة لـ “السترات الصفراء”

بدأ مئات من محتجي “السترات الصفراء”، أمس السبت، يوما جديدا من التعبئة في فرنسا رغم انقسامات ظهرت مؤخرا بينهم، مبدين تصميما على مواجهة ايمانويل ماكرون الذي تحسنت شعبيته بعد 10 أيام على بدء نقاش وطني واسع بهدف معالجة هذه الأزمة الاجتماعية غير المسبوقة.

ويتمثل التحدي بالنسبة للمحتجين الذين تستمر تجمعاتهم ضد السياسة الاجتماعية والضريبية للحكومة كل سبت منذ منتصف نوفمبر 2018، أن يظلوا قادرين على استقطاب الشارع الفرنسي. وفيما أشارت استطلاعات رأي اخيرة إلى تحسن شعبية الرئيس ايمانويل ماكرون، فان انقساما برز في صفوف “السترات الصفراء” بعد الإعلان الأربعاء عن تقديم لائحة للانتخابات الأوروبية تحت تسمية “تجمع المبادرة المواطنية”. ولأول مرة وبقرار من وزير الداخلية كريستوف كاستنير ستكون قوات الأمن مجهزة إضافة إلى بنادق “الرصاص الدفاعي” المثيرة للجدل، بكاميرات من أجل مزيد من “الشفافية” في استخدام هذا السلاح غير المميت والذي قال محتجون إنه خلف إصابات خطيرة في صفوف بعضهم.

وأشارت المحكمة الإدارية بباريس إلى هذا المعطى الجديد لرفض تعليق استخدام قوات الأمن هذا السلاح.