+A
A-

1.5 مليار دولار التبادل التجاري... وآفاق رحبة للاستثمار

الجمعية تسعى لاستقطاب مؤسسات نفطية إلى البحرين

 

أكد نائب رئيس الجمعية البحرينية الهندية في آر كي دماني، أن المستثمرين الهنود لا يزالون ملتزمين بالاستثمار في البحرين في الوقت الذي بلغ فيه التبادل التجاري بين البلدين قرابة 1.5 مليار دولار سنويًا. وقال دماني إن الشركات الهندية مهتمة بالاستثمار في المملكة وإن هناك شركات من مختلف القطاعات من بينها الصحة والخدمات والبنوك والتأمين وغيرها ستفتح لها أنشطة في البحرين، لكنه أحجم عن ذكر أية أسماء.

وتحتفل الجمعية البحرينية الهندية بمرور 10 سنوات على تأسيسها على يد نخبة من رجال الأعمال والمستثمرين والمختصين بقطاع الأعمال من الجانبين، في الوقت الذي حققت فيه مستوى عاليا من التنسيق فيما يتعلق بعقد اللقاءات والتعريف بفرص الاستثمار بين البلدين.

وأكد نائب رئيس الجمعية أن هناك اهتمام من قبل الشركات الهندية فيما يتعلق بالاستثمار في قطاعي النفط والغاز، الذي يشهد تطورًا ملحوظًا في البحرين، لافتًا إلى أن الجمعية تسعى لجذب اهتمام شركات هندية نفطية رائدة إلى البحرين ومن بينها “أنديان أويل” و ”ريلانسس”.

وأردف أن الجمعية تشجع التعاون بين الشركات والمستثمرين الهنود والبحرينيين، وأن هناك تنسيقا دائما في هذا المجال مع مختلف الجهات، ومنها مكتب سمو ولي العهد ومجلس التنمية الاقتصادية.

وبيّن أن شركات محاسبية عدة فتحت لها أنشطة في البحرين؛ خصوصًا مع سريان ضريبة القيمة المضافة التي أنعشت هذا القطاع الذي يبرع فيه الهنود.

وعلى صعيد الفعاليات المقبلة، أشار إلى أن الجمعية بصدد عقد منتدى يتم فيه دعوة رواد أعمال هنود؛ من أجل سرد قصص نجاحهم أمام البحرينيين.

من جهته، قال سكرتير الجمعية في كي طومسان، وهو مسؤول في شركة محاماة، إن هناك مدارس هندية جديدة ستفتح في البحرين وهي في مرحلة الموافقات في حين هناك مؤسسات صناعية وخدمية هي في طور تأسيس أنشطة لها بالمملكة.

وقال نائب رئيس الجمعية البحرينية الهندية إن الهند لازالت تمثل سوقًا كبيرة مع وجود عدد كبير من السكان بمعدل أعمار شبابية، مقارنة مع أسواق الصين والدول الغربية التي يرتفع فيها متوسط الأعمار، ما يعني ارتفاع كبير في الاستهلاك والقوى العاملة وبالتالي الاقتصاد.

وأشار دماني إلى أن هناك عودة كبيرة للجالية الهندية في الشرق الأوسط خصوصا في المملكة العربية السعودية والإمارات، إلى الهند؛ لانتهاز فرص النمو مع تقارب معدلات الرواتب بالهند وارتفاع تكاليف المعيشة وتشغيل الأجانب، مستدركا بأن البحرين لا زالت تحظى باهتمام الهنود من ناحية المعيشة والاستثمار.

من جانبه، أكد عضو مجلس إدارة الجمعية، جواد الحواج أن الجمعية حققت على مدى العشر سنوات الماضية منذ تأسيسها في 2008 الكثير من الأنشطة والفعاليات التي دعمت التبادل التجاري والحركة الاستثمارية بين البلدين.