+A
A-

حسين شبيب: حب مجال العمل ضمان للازدهار

حسين عبدالحميد شبيب، خريج بكالوريوس هندسة ميكاترونكس من جامعة “AMA”، لم يفكر يومًا ما أن يكون من أصحاب المشاريع. كان من رواد المقاهي بشكل دائم، محاولته للإقلاع عن التدخين كانت أولى الخطوات لافتتاح مشروع عقب ظهور السيجارة الإلكترونية، فكان من الأوائل الذين حصلوا على ترخيص لمباشرة هذه التجارة ليصبح اسمه مشهورًا بدول الخليج والدول العربية على الحساب @Bluevapeman، حتى دخل في خط إنتاج نكهات خاصة للسيجارة على @Vapeman.bh. كان لـ”البلاد” حديث معه حول بداية المشروع.

هل لك أن تحدثنا عن فكرة المشروع، ومتى بدأته؟

فكرة المشروع بدأت في 2014، كنت لا أحبّذ فكرة الدخول في مشاريع، ولكن بعد أن قرّرت التوقف عن التدخين وخصوصًا الشيشة وعقب سماعي بالشيشة الإلكترونية التي تساعد المدخنين على الإقلاع رغم منعها للأسف في تلك الفترة، قررت أن أطلبها للاستخدام الشخصي وأن أجرب حظي. عند وصول الشحنة تم التحفظ عليها ولكن بعد أن تحدثت مع المديرة وافقت على تسليمي إياها، فقمت بتجربتها ثم أخذها صديقي لتجربتها وبعد يومين قال لي إنه ترك التدخين، فعرضت عليه أن نستثمر في هذا المشروع. في البداية بدأنا ببضاعة من دبي لمدة 6 أشهر كنا نبيع في السيارة بأحد المواقف ثم انتقلنا للتجارة من المنزل ودخل معنا شريك ثالث (وهو شريكي الحالي) وهو قديم في عالم “الفيب” منذ 2012.

هل لك أن تحدثنا عن طبيعة عملك؟

أخذت ترخيصًا من الجهات المعنية للتجارة في الشيشة الإلكترونية وانتقلنا للعمل في شقة وكان أول محل شيشة إلكترونية مرخص في البحرين بعد ذلك، انفتح السوق وأصبح هناك العديد من المحلات التي تشتري جملة من محلنا لتبيعه على الأفراد، ففكرت في التوسع ودشنت أكثر من فرع حتى انتقلت من “مستورد” إلى “مُصدِّر” لدول الخليج والعالم. فكرت في إنتاج نكهات “جوس” خاصة بي وعلى ذوقي الخاص بحيث تعجب الجميع، فطلبت المواد الخام من أميركا وبدأت بخلطها ومحاولة الوصول لنكهة. بعد فشل متعدد نجحت في الوصول للنكهة وحاولت التواصل مع مصانع في أميركا لصناعة النكهة التي اخترعتها وتم الاتفاق مع أحد المصانع الكبرى هناك، ولدي الآن 16 منتجًا خاصًّا بي وهناك جهاز خاص من تصميم vapeman تم إطلاقه في معرض الفيب للشرق الأوسط في الفورمولا.

كيف تدير عملك الخاص، وما هو أسلوبك في الإدارة، وكيف تطوره؟

إن إدارة أعمال المشروع يتولاها شريكي لأنه ذو خبرة أكثر، ولدينا مدراء لفروع محلاتنا وأتكفّل شخصيًّا ببيع الجملة والمنتجات الخاصة بمحلنا.

دائمًا ما أضع الخطة “ب” لكل شيء وأتوقع أسوأ الاحتمالات لتفاديها.

هل تفكر بتطوير وتوسيع أعمالك؟

طبعًا، كل صاحب مشروع يفكر في التطوير، والخطة المستقبلية أن نتّجه للتصنيع بدل الاستيراد لكي نصدر للدول الأخرى.