توقعت صحيفة «فايننشال تايمز» أن يخسر جيف بيزوس، مؤسّس شركة «امازون. كوم»، لقب أغنى رجل في العالم بعد إعلانه لإجراءات الطلاق من زوجته. ويراقب مستثمرون هذا الإعلان لمعرفة ما إذا كان سيؤثر على سيطرة بيزوس في الشركة الأميركية.

وجاء إعلان بيزوس لطلاقه من زوجته ماكينزي بعد عام فقط من تصنيفه أغنى رجل في العالم بثروة تقدر بـ138 مليار دولار. وقد يخسر الرجل نصف ثروته لمصلحة طليقته لتصبح أغنى امرأة في العالم، كما أن ترتيب بيزوس بين أغنى أغنياء العالم سيتراجع بـ69 مليار دولار، وسيعود مؤسس «مايكروسوفت» بيل غيتس إلى الصدارة بـ92.5 مليار دولار.

وعلى صعيد شركة «أمازون.كوم»، التي تنمو وتحقق الأرباح تلو الأخرى، يتوقع ألا تؤثر إجراءات الطلاق بين بيزوس وماكينزي على الثقة بالشركة.

وجاء إعلان بيزوس بعد أنباء تحدثت عن علاقة تجمعه مع مذيعة التلفزيون السابقة لورين سانشيز.

وقالت تقارير صحافية إن ماكينزي كانت تعلم بعلاقة زوجها بسانشيز لكنها طلبت الطلاق منه عند كشف وسائل إعلام أميركية عن العلاقة الغرامية بين بيزوس وسانشيز. وتزوج بيزوس وماكينزي في 1996 ولديهما 4 أولاد.