ضاعف ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الميزانية السنوية للمراكز الشبابية بعدما وافق على التقرير المرفوع من وزير شؤون الشباب والرياضة أيمن المؤيد بزيادتهم 5 آلاف دينار دعما إضافيا.

وبموجب ذلك القرار، فإن ميزانية المراكز الشبابية في العام الجاري 2019 ستقفز إلى 10 آلاف دينار سنويا بعدما كانت 5 آلاف دينار في العام الماضي 2018، ويقدر مجموع مبلغ الزيادة بـ 175 ألف دينار، فيما سيصل مجموع ميزانية المراكز جميعها في العام الجديد بـ 350 ألف دينار بعدما كانت 175 ألف دينار في العام الفائت، أي أن الزيادة بلغت الضعف.

وتشرف وزارة شؤون الشباب والرياضة على 35 مركزا شبابيا بمختلف محافظات المملكة، وهم مركز شباب جدحفص، مركز شباب المحرق، مركز شباب أبوصيبع، مركز شباب أبوقوة، مركز شباب البحير، مركز شباب البسيتين، مركز شباب الجسرة، مركز شباب الحورة والقضيبية، مركز شباب الجنوب، مركز شباب الديه، مركز شباب الزلاق، مركز شباب الرفاع الشرقي، مركز شباب السهلة الجنوبية، مركز شباب السهلة الشمالية، مركز شباب الشاخورة، مركز شباب القادسية، مركز شباب النعيم، مركز شباب الهملة، مركز شباب الوسطى، مركز شباب دمستان، مركز شباب جرداب، مركز شباب رأس رمان، مركز شباب سافرة، مركز شباب سلماباد، مركز شباب سنابس، مركز شباب صدد، مركز شباب سند، مركز شباب عراد، مركز شباب كرانة، مركز شباب كرباباد، مركز شباب كرزكان، مركز شباب مدينة حمد، مركز شباب مدينة زايد، مركز شباب مدينة عيسى، مركز شباب رأس الرمان.

وجاءت الزيادة بناء على ما قدمته المراكز الشبابية من أنشطة وبرامج في العام الماضي فاقت 1340 فعالية استفاد منها 150 ألف شباب، الأمر الذي يعني زيادة عدد البرامج خلال العام الجاري.

وشهدت المراكز الشبابية خلال السنوات الماضية نشاطا كبيرا على الصعيد الرياضي والفني والثقافي بتعدد مختلف الأنشطة والبرامج التي استقطبت أعداد كبيرة من الشباب، وفي مقدمتها دوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية ومهرجان المسرح، وكان لإدارة المراكز والهيئات الشبابية بقيادة نوار المطوع دور بارز في تحقيق تلك الطفرة الكبيرة.

وخصصت الوزارة جائزة “الريادة” للمراكز الشبابية  لتعزيز ثقافة التميز في المراكز وخلق جو تنافسي فيها والارتقاء بمستوياتها على الأصعدة كافة وتحقيق أفضل النتائج في عملها.