+A
A-

واشنطن وإسرائيل تتعهدان بمواجهة “العدوان الإيراني”

تعهدت الولايات المتحدة وإسرائيل بمواصلة التعاون بشأن مواجهة “العدوان الإيراني” في الشرق الأوسط، رغم خطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب القوات الأميركية من سوريا.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قبل اجتماع مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في العاصمة البرازيلية، أمس الثلاثاء، إنه يعتزم بحث كيفية “تعزيز التعاون في مجالي الاستخبارات والعمليات في سوريا ومناطق أخرى للتصدي للعدوان الإيراني في الشرق الأوسط”.

وفي أول تعليق له بشأن قرار ترامب، قال بومبيو إن الانسحاب من سوريا “لن يغير شيئا” بالنسبة للدعم والحماية الأميركيين لإسرائيل.

وقال بومبيو إن “قرار الرئيس بشأن سوريا لا يغير شيئا تعمل عليه هذه الإدارة مع إسرائيل”.

وأضاف أن “الحملة ضد داعش مستمرة، وجهودنا لمواجهة العدوان الإيراني مستمرة، والتزامنا باستقرار الشرق الأوسط وحماية إسرائيل مستمر بنفس الطريقة التي كان عليها قبل القرار”.

وتشير حقيقة إلى أن هذه هي المسألة الرئيسة في المحادثات بين بومبيو ونتنياهو.

من ناحيته قال نتنياهو “هناك الكثير من القضايا التي علينا مناقشتها.

سنناقش التعاون المكثف بين إسرائيل والولايات المتحدة، والأسئلة التي ترتبت على القرار الأميركي بشأن سوريا”.

والتقى بومبيو ونتنياهو في برازيليا، على هامش تنصيب الرئيس البرازيلي الجديد حاير بولسونارو.

وأصدر ترامب قرارا الشهر الماضي بسحب قواته من سوريا في فترة تتراوح بين 60 و100 يوم، قبل أن يعدل قراره بإعطاء مزيد من الوقت لعملية الانسحاب، حتى لا يخلق الانسحاب فراغا تستفيد منه إيران وحلفاؤها.

وعبر أكثر من 200 غارة، صعدت إسرائيل من ضغطها العسكري على إيران عبر استهداف قواعدها في سوريا، حيث تقوم طهران بتخزين صواريخ وأسلحة لتزويد ميليشيات حزب الله بها.