+A
A-

إبراهيم المطوع.. حب الاختراع وإدارة المشاريع

شغف بالطاقة الشمسية واختبارات أوتوماتيكية لتنظيف ألواحها

نحن شموع الوطن التي تحترق لتضيء أمل المستقبل

 

إبراهيم المطوع، حاصل على شهاده الهندسة في تخصص الكهرباء والإلكترونيات وماجستير إدارة الأعمال. يعمل مديرًا للمشاريع منذ أكثر من 10 سنوات، ولديه شغف بالإلكترونيات والتكنولوجيا، ويسعى دائمًا لتطوير كل ما يخدم الوطن والمجتمع ويعود عليه بالتقدم والرخاء. فيما يلي نص لقاء قصير معه:

 

هل لك أن تحدثنا عن طبيعة عملك، ومتى أطلقته؟

منذ الصغر كان حب الاستكشاف والاختراع مزروعًا في داخلي، واخترت تخصص الهندسة بناءً على رغبتي، حيث التحقت بشركات كبرى حتى تدرجت في المناصب إلى أن أصبحت مدير مشاريع، وكنت صاحب مسؤولية إدارة مشاريع كبيرة وضخمة ولم يمنعني ضيق الوقت من أن أنتهز فرصة شغفي بالطاقة الشمسية، إذ إنها كانت مصدر اهتمامي منذ سنين، خصوصًا حينما رأيت البحرين مهتمة جدًّا بالطاقة الشمسية، بدأت الفكرة تدور في خيالي لحلحلة مشكلة تنظيف هذا الجهاز التقليدي القديم. وقمت برسومات ثلاثية الأبعاد قبل تنفيذ هذا المشروع، بعد ذلك بدأت في تنفيذ المشروع الذي استغرق مني نحو 6 أشهر على تنفيذه وتجربته لمدة 4 أشهر على أرض الواقع.

وبالفعل، قمت بالتصميم ونجحت اختباراتي وهو عبارة عن جهاز يعمل على تنظيف ألواح الطاقة الشمسية بطريقة أوتوماتيكية ذكية ذاتية، إذ إن الجهاز يقوم بحساب نسبة الغبار ونسبة الرطوبة مقارنة مع مستوى عمودية الشمس ومستوى الحرارة.

 

هل استفدت من تجربة الجيل السابق في إدارة الأعمال؟ وهل تتلقى النصيحة من العائلة؟

التجارب التي قمت بها كانت صعبة بعض الشيء وأكثرها جديدة في هذا المجال ولم يسبق لأحد أن طوّر جهازًا بمثل هذا الإمكان من حيث مستوى تقلبات الجو خصوصًا في منطقتنا البحرين. ولا أخفي أن لوالدي دورا كبيرا في هذا التحدي. وكان جميع أفراد عائلتي يشدون على يدي متحمسين؛ لكي يروا الصورة ثلاثية الأبعاد حقيقة ملموسة أمام أعينهم، وكان هذا أكبر تحدٍّ بالنسبة لي وزادني إصرارًا. ومن ضمن التحديات أيضًا صناعة احتياجات المشروع بنفسي؛ لأن بعضها لم يكن متوافرًا في الأسواق المحلية.

 

هل تفكر بتطوير وتوسيع أعمالك؟

أنا كبحريني وصاحب عمل في نفس المجال لدي اندفاع وطموح نحو فكرة التطوير والتوسعة، وهي طموح كل مهندس أقسم على نفسه لخدمة هذا الوطن وبعد الدعم والتحفيز الذي يقدمه صاحب سمو الشيخ ناصر بن حمد للشباب، فعلى عاتقنا تسيير عجلة التطور الإلكتروني الذاتي. فنحن شموع هذا الوطن التي تذوب وتحترق لتضيء أمل المستقبل.