+A
A-

نصيحة طالب الرفاعي للشباب

ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض الكويت الدولي للكتاب في دورته ال 43، أقيمت ندوة نظمتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تحت عنوان «جسر الرواية بين الإمارات والكويت»، والتي حاضر فيها الروائي طالب الرفاعي.

استهل الرفاعي كلمته بالحديث عن المعرض، الذي استأثر باهتمام القارئ في مختلف البلدان العربية، كما تطرق إلى سيرة رائد الرواية الكويتية الراحل إسماعيل فهد إسماعيل، والفراغ الكبير الذي تركه في الساحة بعد رحيله المفاجئ.

وأشار الرفاعي إلى تعاونه الإبداعي الثقافي مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ممثلة بـ«برنامج دبي الدولي للكتابة»، من أجل تقديم ورشة إبداعية للرواية في الكويت، استضافتها رابطة الأدباء الكويتيين.

وأوضح الرفاعي أن أعمال ورشة الكتابة الإبداعية امتدت خلال الفترة من أول فبراير/ وحتى نهاية يوليو/ من العام الجاري، وتضمنت دراسة عنوانها «مبادئ الكتابة الإبداعية في القصة والرواية»، وأوضح أن الأعمال الكتابية الروائية جاءت تحت إشرافه وتوجيهاته، لكي تختتم الورشة أعمالها بانتهاء الشباب المشاركين من كتابة أعمالهم الإبداعية، وبالتالي أرسلت هذه الكتابات إلى المؤسسة، لكي تحوز استحسان القائمين عليها، ومن ثم يتم نشرها بالتعاون مع دار قنديل. والروايات هي: «بنت مريم» لجميلة جمعة، و«بحر سارة» لموضي الطويل، و«برداً وسلاماً» ليوسف الجيران. وأشاد الرفاعي بالدور الذي تقوم به المؤسسة كجسر تواصل بين الأدباء الإماراتيين والعرب، وبرنامج دبي الدولي للكتاب الذي يختار من كل دولة كاتباً مخضرماً ليمثل مجتمعه، وقال إن البرنامج انطلق في بعض البلدان العربية مثل العراق وتونس والكويت. وقدم الرفاعي نصائحه للمبدعين الشباب من أجل صقل مواهبهم وتمكنهم من الإبداع الحقيقي الذي يؤهلهم لتبوّؤ مكانتهم المتميزة على الساحة، ومن أهم تلك النصائح أن يمارس القراءة المستمرة من دون توقف، لأن الكتابة - حسب قول الرفاعي- علم ومسؤولية، فليس كل من يحب الكتابة لديه القدرة أن يكون مبدعاً.