+A
A-

الرفاعي: مجالس بلدية قوية وأخرى ضعيفة

أكد المرشح البلدي في الدائرة الثالثة الجنوبية محمد الرفاعي على أهمية دور المجالس البلدية وقال سمعنا مؤخرا من يتحدثون عن نوايا الدولة لإلغاء المجالس البلدية والانتخابات لكنها كانت مجرد شائعات مشيرا الى ان نظرة البعض إلى المجلس البلدي على أنه لا فائدة منه بسبب عدم استخدام بعض المجالس البلدية لصلاحياتها في خدمة المواطن ولذلك كانت هناك مجالس جيدة في ادائها وأخرى ضعيفة.

وقال الرفاعي ان “المجتمع البحريني بطبيعته مجتمع طموح يبحث دائمًا عن الأفضل ومع تراكم التجربة الانتخابية لم يعد المواطن الناخب يطلب المستحيل بل اصبح اكثر واقعية وإدراكًا بما يمكن ان يتحقق من المطالب ونحن نرى انه لو تم استخدام كامل الصلاحيات البلدية الموجودة وتوظيفها بالشكل الصحيح لخدمة المواطنين فان ذلك سيؤدي لارتقاء وتطوير كبير في العمل البلدي وإبراز أهمية المجالس البلدية”.

وأكد الرفاعي في تدشين مقره الانتخابي بحضور رئيس تجمع الوحدة الوطنية عبداللطيف آل محمود وقيادات التجمع وأهالي الدائرة “الحاجة الماسة لاستمرار المجالس البلدية بشرط أن نحسن الاختيار لمن هو كفء وقادر على الإنجاز وقال نحن اليوم نقول إن الأمل موجود وطالما أننا نتكاتف ونعمل مع بعضنا البعض فبإمكاننا أن نحقق الكثير”.

وفي كلمته أكد رئيس التجمع وراعي حفل التدشين عبد اللطيف آل محمود أهمية التنسيق بين أعضاء المجلس النيابي وأعضاء المجالس البلدية حتى يتم استيعاب مطالب المواطنين واحتياجاتهم في البرنامج الحكومي الذي يجيزه مجلس النواب.

وحث آل محمود الجميع لاستدراك دورهم للمساهمة في رفعة البحرين مؤكدا على عظم المسؤولية الملقاة على الجميع مرشحين وناخبين وقال تجمع الفاتح وأحداث 2011 كانت قد ألقت علينا جميعًا مسؤولية كبيرة تجاه الوطن واليوم علينا أن نعرف كيف نعمر بلادنا ونرفع من شأن مملكتنا الحبيبة خصوصا بعد أن أتاح المشروع الإصلاحي لجلالة الملك الفرصة أمام الجميع لتقديم دورهم.

وأشار إلى أن “هذا التطور الكبير على صعيد المشاركة الشعبية في بناء الوطن ومساهمة المواطن وتمثيل صوته في المجالس البلدية لترقية المدن والقرى جاء تطويرًا لتجربة تأريخية في العمل البلدي والمشاركة الشعبية حيث أن الانتخابات البلدية في البحرين ليست جديدة ففي العام 1923 أجريت انتخابات بلدية في بلدية المنامة شاركت فيه المرأة فكان أول مجلس بلدي منتخب وقد أدركت شخصيًا وحضرت انتخابات بلدية في البحرين في الخمسينيات لكن بفضل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك نشهد الآن تجربة راسخة ومستمرة”.