+A
A-

طموح لإنجاز عالمي بأولمبياد 2020

فاطمة عبدالرزاق صفر بطلة بحرينية من ذوي العزيمة اقتحمت المجال الرياضي في العام 2004 لتحصد  الكثير من الميداليات تنوعت بين 22 ذهبية، 8 فضة، و3 برونز، كما حققت المركز الأول في منافسات “بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة” في العام 2017، وحرصا على  التعريف بالمسيرة الرياضية لفاطمة  المشاركة في 21 بطولة، والتي تطمح لتألق عالمي جديد كان هذا اللقاء:

كيف اقتحمتِ هذا المجال؟

كنت أهوى الرياضة وألعاب القوى والجري على الكرسي المتحرك، وفي العام  2004 تم فتح المجال لاشتراك الفتيات في الاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة، فكنت أول المشاركات، وفي العام نفسه شاركت في بطولة الخليج، وحققت 3 ميداليات ذهبية في لعبة دفع الجلة ورمي القرص ورمي الرمح.

ما إنجازاتك التي تحققت في هذا المجال؟

شاركت في 21 بطولة حصدت فيها الكثير من الميداليات تمثلت في 22 ذهبية، و8 فضية و 3 برونزية، وأفضل إنجازات حققتها هي الميدالية الذهبية “المركز الأول” في لعبة رمي الجلة في بطولة العالم لألعاب القوى العام 2017، والميدالية الذهبية في أولمبياد ريو-البرازيل العام 2016. وحققت المركز الأول في كل من لعبة رمي الجلة ورمي القرص في بطولة فزاع لألعاب التاسعة الدولية لألعاب القوى( 2017)، والمركز الأول في لعبة رمي الجلة في بطولة الصين المفتوحة، والمركز الأول في رمي الجلة ورمي القرص والمركز الثالث في رمي الرمح، وذلك في دورة الألعاب لدول غرب آسيا. والمركز الأول في رمي الجلة والثالث في رمي القرص في بطولة فزاع الدولية الثامنة لألعاب القوى. وفي الدورة الرابعة لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون الخليجي حققت المركز الأول في رمي الجلة، والمركز الثاني في كل من رمي القرص ورمي الرمح، كما حصدت الكثير من النجاحات في بطولات مثل البطولة 49 لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، بطولة العين المفتوحة، دورة الألعاب الآسيوية، الدورة الثالثة لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون الخليجي، بطولة الكويت  الدولية الثانية لألعاب القوى للميدان، دورة الألعاب الثانية لرياضة المرأة، دورة الألعاب الرياضية لرياضة المرأة، البطولة 38 لدول الخليج العربي لألعاب القوى للمعوقين، بطولة مجلس التعاون لألعاب القوى، ودورة الألعاب الآسيوية شبه الأولمبية-جوانزوا.

من مثلك الرياضي الأعلى؟

كانت مثلي الأعلى في الرياضة هي العداءة رقية الغسرة، فكنت أتمنى أن أكون رياضية لأحقق الإنجاز لمملكة البحرين في مجال رياضة ذوي الإعاقة.

ما التحديات التي واجهتك في المجال؟

في حياتي الخاصة والرياضية واجهت الكثير من التحديات، أبرزها صعوبة تنقلي من مكان الى آخر، إذ عانيت من وجود الحواجز والمنحدرات، وأحيانا التدريب في الطقس الحار يسبب لي الكثير من المشكلات الصحية.

ما تقييمك لمستوى رياضة ذوي العزيمة في البحرين؟

منذ تسجيلي في الاتحاد العام 2004 لحد الآن لمست تطورا في رياضة ذوي الإعاقة بشكل كبير وسريع جدا، وانتشارها أصبح أكبر، وبات المجتمع البحريني يحث أبناءه من ذوي الإعاقة على الاشتراك في المجالات الرياضية، وأصبح هناك وعي ودراية أكبر بأهمية رياضة ذوي الإعاقة.

كيف تقيسين الدعم الذي يقدمه الاتحاد البحريني لرياضة ذوي العزيمة؟

بالنسبة لي، فأؤكد أنه بفضل دعم الاتحاد والمقربين لي، وكذلك دعم مدير الاتحاد السابق عصام كمال استطعت الاستمرار في المجال الرياضي لذوي الإعاقة، وتحقيق الكثير من الإنجازات، وقد وفر الاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة الكثير من الأمور للاعبين، منها المواصلات التي تسهل عليهم الحضور للاتحاد، وتلقي التدريبات على أيدي مدربين خبراء في مجال رياضة ذوي الإعاقة، وأيضا لم ينس الاتحاد توفير العلاج الطبيعي، وخدمات أخرى يشكر عليها.

برأيك كيف يمكن تطوير رياضة ذوي العزيمة في البحرين؟

بفضل توجيهات القيادة الرشيدة لتطوير الرياضة في مملكة البحرين، استطاع الاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة مواكبة التطور بشكل ممتاز.

ما تطلعاتك المستقبلية؟

أتطلع لتحقيق المزيد من البطولات العالمية، ولقد حققت إنجازا عالميا في أولمبياد ريو- البرزايل في العام 2016 بعد حصولي على الميدالية الذهبية في رمي الجلة. أما طموحي القادم والتحدي الكبير لدي هو وصولي إلى منصة التتويج في أولمبياد طوكيو للعام 2020 في لعبة رمي القرص، وللعلم فإن لعبة رمي القرص ليست لعبتي الأساسية، وإني أواجه صعوبة كبيرة في ذلك لوجود إصبعين فقط في كلتا يدي، ولكن بإصراري وعزيمتي وتدريبي المستمر سوف أحقق طموحي. أما الآن، فأنا على موعد للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية في العاصمة جاكرتا خلال شهر أكتوبر المقبل 2018 في لعبة رمي القرص.

كلمة تودين توجهيها للمعنيين بهذه الرياضة؟

أوجه شكري الكبير لسمو الشيخ خالد بن حمد الرئيس الفخري لرياضة ذوي الإعاقة، والداعم الروحي للاعبين، وكذلك أوجه شكري إلى رئيس الاتحاد الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة على متابعته لنا وحثنا على الإنجاز، والشكر موصول لمديرة الاتحاد سارة الشاوي على دعمها ومتابعتها لنا، وتقديم كل سبل الراحة للاعبين، ولا ننسى المدرب الفاضل يوسف الرفاعي لتدريباته واهتمامه بنا للوصول إلى منصات التتويج. وأشكر أسرتي الداعم الأساس والمشجع الأول لي للاستمرار في هذا المجال.