+A
A-

إيران تدعو تركيا لانتهاز العقوبات

في خطوة تشجيعية وغير مباشرة لدعوة تركيا للالتفاف على العقوبات الأميركية المفروضة على إيران، قال المستشار التجاري بالسفارة الإيرانية في أنقرة، سيّد حافظ موسوي، إن العقوبات الأميركية على بلاده تشكل فرصة أمام الشركات التركية لتعزيز وجودها بإيران. كما أشار موسوي إلى أنه لو انتهزت تركيا هذه الفرصة فستكون صاحبة قرار على السوق الإيراني الذي تهيمن عليه أوروبا والصين.

واعتبر المستشار التجاري الإيراني أن تأثير العقوبات الأميركية سيكون عند الحد الأدنى، لأن طهران تتعرض لعقوبات منذ سنوات.

ودخلت الحزمة الثانية من العقوبات الأميركية على طهران حيز التنفيذ في 5 نوفمبر، حيث تطال قطاعين حيويين بالنسبة لطهران هما النفط والبنوك، إضافة إلى 700 من الشخصيات والكيانات.

كما تهدف الإدارة الأميركية للوصول بصادرات النفط الإيراني إلى المستوى صفر.

وتشمل العقوبات الأميركية عدداً من القطاعات وأهمها:

- إعادة العقوبات المتعلقة بمؤسسات الموانئ والأساطيل البحرية وإدارات بناء السفن بما يشمل أسطول جمهورية إيران الإسلامية وخط أسطول جنوب إيران والشركات التابعة لهما.

- إعادة العقوبات المتعلقة بالنفط خاصة التعاملات المالية مع شركة النفط الوطنية الإيرانية (NIOC)، وشركة النفط الدولية الإيرانية (NICO)، وشركة النقل النفطي الإيرانية (NITC)، وحظر شراء النفط والمنتجات النفطية أو المنتجات البتروكيماوية من إيران.

- عودة العقوبات المتعلقة بالمعاملات الاقتصادية للمؤسسات المالية الأجنبية مع البنك المركزي الإيراني وبعض المؤسسات المالية الإيرانية بموجب المادة 1245 من قانون تخويل الدفاع الوطني الأميركي للسنة المالية 2012 (NDAA).

- العقوبات المتعلقة بخدمات الرسائل المالية الخاصة للبنك المركزي الإيراني والمؤسسات المالية الإيرانية المدرجة في قانون معاقبة إيران الشامل لعام 2010 (CISADA).

- العقوبات المتعلقة بتوفير خدمات التأمين.

- العقوبات المتعلقة بقطاع الطاقة الإيراني.

بالإضافة إلى ذلك، سوف تلغي الولايات المتحدة التراخيص التي منحت لكيانات أميركية للتعامل مع إيران عقب الاتفاق النووي.