+A
A-

واشنطن تحذّر من التعامل مع نفط إيران

حذرت الولايات المتحدة، جميع الموانئ وشركات التأمين العالمية من التعامل مع السفن الإيرانية التي وصفتها بأنها “مسؤولية قانونية عائمة” بعد إعادة فرض عقوبات أميركية واسعة ضد إيران. ومنذ الإثنين تسعى الولايات المتحدة إلى إنهاء جميع مبيعات النفط الإيرانية وصادراتها الحيوية في محاولة للحد من تأثير إيران.

وقال بريان هوك الممثل الخاص لوزارة الخارجية الأميركية حول السياسة بشأن إيران إن العقوبات الأميركية امتدت إلى شركات التأمين.

وقال هوك للصحافيين “إن تقديم هذه الخدمات عن علم لشركات الشحن الإيرانية المشمولة بالعقوبات سيؤدي إلى فرض عقوبات أميركية”.

وأضاف “من قناة السويس إلى مضيق ملقا وكل النقاط بينهما أصبحت ناقلات النفط الإيرانية الآن مسؤوليات قانونية عائمة”.

وأشار إلى أن السفن الإيرانية ستتجه على الأرجح إلى شركات التأمين المحلية، لكنها شكك في قدرة هذه الشركات على تغطية خسائر قد تصل إلى ملايين أو مليارات الدولارات في حال حدوث كارثة كبرى.

وقال هوك “إذا تعرضت ناقلة إيرانية لحادث، ببساطة لن يكون بإمكان شركات التأمين الإيرانية تغطية الخسائر”.

وأكد أن الولايات المتحدة التي تتواجد سفنها الحربية في الخليج لا تريد وقوع حوادث.

وقال هوك “نأمل بإخلاص عدم وقوع حوادث، لكن الحوادث هي أمر محتمل بشكل حقيقي بالنظر إلى سجل إيران”.

 

باخرة أميركية ستفرغ حمولتها في إيران

رغم دخول الحزمة الثانية للعقوبات الأميركية ضد إيران حيز التنفيذ منذ الخامس من نوفمبر الجاري، فقد توجهت للأسبوع الثاني على التوالي، باخرة أميركية محملة بفول الصويا من الولايات المتحدة إلى إيران.

ويبدو أن العقوبات الجديدة لا تشمل في ظاهرها المنتجات الزراعية، ولكن بسبب القيود المفروضة على المعاملات المالية المتعلقة بالصفقات المبرة مع إيران، فإن هذه العقوبات ستعرقل أيضا بشكل فاعل بيع المواد الغذائية التي فلتت من مقصلة العقوبات المفروضة على إيران.

وهذه الشحنة التي تبلغ 56951 طنا من فول الصويا هي الحمولة الثالثة عشرة منذ يوليو الماضي التي ترسل من الولايات المتحدة إلى إيران.