سقط 7 قتلى وأصيب 14 جريحاً إثر إطلاق نار على حافلتين تقلان أقباطاً أمس الجمعة في المنيا جنوب مصر.

وفي وقت لاحق، أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم.

وذكرت مصادر قبطية أن مسلحين مجهولين أطلقوا وابلاً من النيران على حافلتين تقلان أقباطاً كانوا في طريقهم لدير الأنبا صموئيل بالمنيا جنوب البلاد، ما أسفر عن سقوط 7 قتلى وعشرات المصابين.

وقالوا أيضا إنه تم إطلاق النيران بكثافة على حافلة ثالثة، لكن قائدها تمكن من الفرار بعيدا عن مصدر النار.

من جانبها، سارعت قوات الأمن إلى تطويق المنطقة، كما هرعت سيارات الإسعاف إلى نقل الجرحى للمستشفيات.

ونعى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الضحايا، وقال: “أنعى ببالغ الحزن الذين سقطوا بأيادٍ غادرة تسعى للنيل من نسيج الوطن المتماسك”.

وكتب السيسي على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “أتمنى الشفاء العاجل للمصابين، وأؤكد عزمنا على مواصلة جهودنا لمكافحة الإرهاب الأسود وملاحقة الجناة”.

وأضاف السيسي أن الحادث لن ينال من إرادة أمتنا في استمرار معركتها للبقاء والبناء، بحسب قوله.