+A
A-

إسرائيل تفكر بخيار عسكري ضد إيران

قال الممثل الخاص للولايات المتحدة حول سوريا جيمس جيفري أمس الخميس ان إسرائيل لم تضع جانباً الخيار العسكري في سوريا وتحاول ضرب قدرات إيران العسكرية هناك”.

وقال في تصريحات أدلى بها من باريس، إن للسياسة الأميركية في سوريا ثلاثة أهداف: مواجهة تحدّي “داعش”، وإخراج القوات الإيرانية وتلك التي تدعمها إيران من كامل الأراضي السورية، وإرساء عملية سياسية تستند إلى القرار الدولي 2254.

ورداً على سؤال عمّا إذا كانت بلاده ستلجأ إلى الحل العسكري لإخراج إيران من سوريا، قال جيفري: “إن هذا الهدف سياسي، مهمتنا ستكون سياسية وليست عسكرية، أما الإسرائيليون فلم يضعوا جانبا الخيار العسكري في سوريا ويحاولون ضرب قدرات إيران العسكرية هناك”.

ودافع المسؤول الأميركي عن الهجمات الإسرائيلية ضد إيران قائلاً: “لنتذكّر أن إسرائيل لم تفعل شيئاً خلال 5 سنوات (من التواجد الإيراني في سوريا)، باستثناء ردّها في الجولان، وعندما نشر الإيرانيون قوات لهم وأخرى مدعومة منهم كحزب الله بهدف الدفاع عن نظام الأسد ضد شعبه، لم ترد إسرائيل. ما ترد عليه هو نشر الصواريخ الطويلة المدى واستخدام طائرات من دون طيار اخترقت المجال الجوي الإسرائيلي مراراً، وهذا مصدر قلق لنا”.

وقال جيفري إن الولايات المتحدة ترغب في أن يغادر الإيرانيون والموالون لهم سوريا بدءاً من الغد، كما يجب أن تغادر سوريا كلُّ القوات الأجنبية التي دخلت إليها بعد اندلاع النزاع فيها “بدءا من الروس.. الذين نناقش معهم على كلّ مستويات التواجد الإيراني”.

ورأى المسؤول الأميركي أن حزب الله اللبناني كان عنصراً أساسياً في ضمان أمن النظام السوري، مضيفا أن إيران التي لم تشأ استخدام قوات برية استعانت بالحزب وبميليشيات عراقية وأخرى من الهزارة (الشيعة الأفغان).

ورداً على سؤال عن حقيقة ما يُحكى عن انسحابات لحزب الله من سوريا، قال الممثل الخاص للولايات المتحدة إن هذا الأمر “لن يكون مفاجئاً لأن حملة الحزب البرية هناك قد انتهت إلى حدٍّ كبير”، ما يدفع بعض عناصره للعودة إلى عائلاتهم.