+A
A-

إطلاق مبادرة لنشر ثقافة المنحدرات لذوي الإعاقة

أماني النفيعي رئيسة العلاقات العامة لنادي النور للتوستماستر تميزت بأعمالها التطوعية وحبها فن الخطابة، إذ كُرمت وتأهلت لعدة جوائز أحدثها جائزة فارس الشباب البحريني الاجتماعي والتطوعي من جمعية الخالدية الشبابية. وفيما يأتي نص حوار اجريته معها:

متى بدأتِ الاهتمام بالعمل التطوعي؟

كانت عائلتي مهتمة بأن أذهب إلى مراكز لتحفيظ القرآن، فكنت أذهب وأساعدهم وأبادر وبعد التخرج من مركز تحفيظ القرآن ارتأيت بأنني أحب العطاء، ومن هذه المراكز سلكت مسلك المبادرات التطوعية.

 

ما أكثر عمل تطوعي أثر بكِ؟

عملت في جمع الأدوية للسوريين، وتعلمت كيف أن الأدوية الفائضة التي لدينا في منازلنا التي لا نعي أهميتها، تساوي شيئا ثمينا للمحتاجين لها من السوريين، فالعمل التطوعي ربطني بالجوانب الإنسانية كثيرا.

 

حصلتِ على درع فارس الشاب البحريني، حدثينا عن ذلك؟

اشعر بالفخر، فعندما اتصلوا بي بهذا الشأن كانت رد فعلي أن هناك آخرين يستحقونها أكثرمني، ولكن لجنة التحكيم رأت أن أماني تستحقها، فهناك شيئا في الواقع التمسوه، وعلى أساسه نلت هذه الجائزة، وكنت سعيدة كثيرا بها.

هل هناك جوائز أخرى حصلتِ عليها؟

فزت على مستوى الدولة في العام 2018 بالجائزة الأولى من وزارة الداخلية للخطاب والسلامة للتوعية المرورية، وتأهلت في الخطب العالمية للتوستماستر، وأنا أول بحرينية تعمل على الخطاب الوطني.

 

قلتِ إنكِ متخصصة في الخطاب الوطني، فماذا أضافت لكِ الخطابة؟

الخطابة علمتني القيادة، وعلمتني كيفية التحدث عن موضوع كبير وإعطائه حقه في مدة قصيرة جداً.

 

ما أحدث مشاركاتكِ في الأعمال الاجتماعية والتطوعية؟

مبادرة “عيش البحرين معانا” مخصصه لذوي الإعاقة، وهي تهدف لنشر ثقافة المنحدرات التأهيلية لذوي الإعاقة، وأنا أعمل حاليا على توفير البيئة المناسبة لهم. كدورة مياه مناسبة وتوفير منحدر؛ لكي لا يشعر بأنه مختلف عن البقية. والآن نحن لدينا 14 ألف معوق في البحرين. وفي هذه المبادرة كانت الفكرة هي إضاءة مصباح لعقول التجار بأن فيكم من يستطيع توفير البيئة المناسبة لذوي الإعاقة. ومن أحدث مشاركاتي أيضا، “مبادرة ابتسامة” التي قامت فكرتها على أن الأطفال المصابين بالسرطان في ازدياد، فنحو 300 طفل لا يستطيعون الذهاب للتعلم في المدرسة، وكان دور “مبادرة ابتسامة” إنشاء 4 مشاريع من ضمنها مشروع تعليم الأطفال.

 

ما مدى مساهمة برامج التواصل الاجتماعي في التوعية بالعمل التطوعي؟

برامج التواصل الاجتماعي أظهرت لنا المبادرين بصورة أفضل من الوسائل الإعلامية الأخرى، ولكن مع الأسف الشديد جزء كبير من شبابنا ينجرف اليوم للطريق الخاطئ. نحن لا نتقدم بشكل سريع، فشبابنا ليس منجذب إلى ثقافة كيف أصنع؟ وكيف أفهم؟ بحريننا اليوم بحاجة إلى تنمية وطن.

رحمة عادل
طالبة إعلام في جامعة البحرين