+A
A-

أبوالغيط: نرى تدخل دول الجوار غير المسبوق في الإقليم

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط “إننا بحاجة إلى إعادة البناء، إذ إن الدولة القومية ذات أهمية قصوى وهي الهدف الأسمى”.

وأضاف في الجلسة الافتتاحية بمؤتمر حوار المنامة أمس “هناك 3 نقاط من حيث الأولوية بالنسبة للشرق الأوسط للتعامل مع التحديات مع سوريا وليبيا واليمن”.

وشدد أبوالغيط في الجلسة التي حملت عنوان “إعادة ترتيب الشرق الأوسط: بناء الاستقرار من الفوضى” على أن “المرونة أمر بالغ الأهمية، وعلى المجتمع الدولي أن يتخذ قرارات قوية وأن هناك حالة إنسانية حرجة في الوقت الراهن يحتاج فيها المجتمع الدولي إلى أن يعيه”.

وقال “كلنا نرى ماذا تفعل دول الجوار وتدخلها غير المسبوق في هذا الإقليم (...) وأيضا ما نراه من القوى العظمى الموجودة على الأراضي السورية”.

من جانبه، قال رئيس معهد KKR العالمي ديفيد بتريوس “من المؤكد أن نقول إن الإدارة الحالية في الولايات المتحدة ليست من النوع الذي يمكن أن يقدم التنازلات أو التسويات. الشروط الـ 12 التي ذكرها وزير خارجية الولايات المتحدة مايك بومبيو موجزة. السياسة واضحة. نحن دولة ديمقراطية، ونتمتع بالنقاش”.

وأضاف “من الاحتياجات الملحة أن ينظم العراق نفسه، ليس كدولة فقط بل وحتى المواطنون المحاصرون بالاضطرابات”.

وقالت رئيس تحرير “ذا ناشيونال” مينا العريبي “إن العراق يستغل الوضع والفوضى ليس فقط على المستوى العربي ولكن أيضا ضعف الدولة. أما بالنسبة للمواطنين، فإن نصف السكان لا يشاركون في العملية (الديمقراطية)”.

وأعربت اللجنة عن قلقها إزاء مسألة ازدهار الشرق الأوسط. وقالت “لكي يتحقق الاستقرار السياسي، يجب مواجهة التحديات الحالية”.

وقال رئيس مركز الخليج للأبحاث عبدالعزيز صقر “سيكون القلق في الوقت الحاضر هو التهديد الاستراتيجي الذي يطرح نفسه والذي يجب التعامل معه. لا يمكن وجود شرق أوسط مزدهر دون التعامل مع التحديات إضافة إلى إيجاد أنظمة أكثر شفافية ومراعاة للحالة”.