+A
A-

10 محطات وقود جديدة بـ 10 ملايين دينار

كشف مدير عام المشاريع الخاصة في شركة نفط البحرين “بابكو” خالد الصباغ أن الشركة لديها خطة لإنشاء 10 محطات وقود جديدة في غضون 5 سنوات، وأوضح الصباغ للصحافيين على هامش افتتاح مؤتمر ومعرض الاتحاد الخليجي للتكرير العالمي أمس أن كلفة إنشاء المحطة الواحدة تصل إلى مليون دينار تقريبا، أي أن الكلفة الإجمالية تصل إلى قرابة 10 ملايين دينار.

يذكر أن هناك 52 محطة وقود مرخصة عاملة منها 45 محطة (برية) للسيارات، و7 محطات وقود (بحرية) للقوارب موزعة على مختلف مناطق البحرين، وجميع هذه المحطات تبيع وقود الجازولين بنوعيه الجيد والممتاز، في حين تبيع 6 منها الجازولين السوبر الذي طرح العام 2017. هذا ويتوفر أيضًا بعدد من المحطات وقود الكيروسين والديزل بما يخدم السوق المحلية واحتياجاتها.

وتوقع الصباغ أن يتم إشهار الشركة التي ستناط بها إدارة وتطوير محطات الوقود التابعة لشركة بابكو، ضمن مشروع خصخصة قطاع محطات خدمات الوقود التابعة للشركة، في غضون أقل من شهرين، (...) وصلنا حاليًا لمرحلة التقدم لإشهار الشركة، ثم يتم البحث لتوفير أراضٍ لإنشاء محطات وقود جديدة. وبخصوص رأس مال الشركة الجديدة، أوضح أن تأسيس شركة جديدة ليس بحاجة لرأس مال كبير، إذ بالإمكان أن يكون 250 ألف دينار أو رقم مقارب لذلك، مشيرا إلى أن الشركة سيتم طرحها مستقبلا في بورصة البحرين، وذلك بعد تسجيلها أرباحا لمدة سنتين، ويتم تدقيقها من شركة محاسبة وكذلك تدقيق خارجي. يشار إلى أن شركة إدارة وتطوير محطات الوقود التابعة لبابكو هي شركة مساهمة جديدة تابعة للشركة القابضة للنفط والغاز.

وأوضح الصباغ أن “بابكو” حاليًا تدير 16 محطة وقود، ولديها خطة لإنشاء 10 محطات وقود جديدة في غضون 5 سنوات، ليصل إجمالي المحطات التي تديرها الشركة إلى 26 محطة، مضيفا أن العمل جاري حاليًا على وضع المخططات الهندسية لإنشاء 3 محطات جديدة، اثنتان منها في المحرق والثالثة في النويدرات، حيث ستستغرق فترة الإنشاء عام واحد، وتبلغ الكلفة التقريبية لتشييد المحطة الواحدة مليون دينار، لتصل إجمالي تكلفتها إلى 3 ملايين دينار تقريبًا، كما يتم العمل على محاولة تخفيض النفقات؛ ليتم بناء هذه المحطات في وقت واحد، وليس على دفعات.

وتطرق الصباغ إلى أن “بابكو” تعمل على توفير أراضٍ جديدة لمحطات الوقود بالتعاون مع إدارة الأوقاف، وبعض الجهات الحكومية التي تمتلك أراضي، حيث تجري محادثات في هذا الخصوص مع هذه الجهات، مضيفًا تجري حاليًا محادثات مع نادي البديع للاتفاق معهم على إنشاء محطة وقود جديدة. أما بخصوص محطات الوقود المتنقلة، فأوضح الصباغ أنه توجد 3 محطات جديدة خاصة للصيادين، وهي ليست مملوكة لبابكو، تكون متنقلة بالإمكان تثبيتها أو نقلها عند الحاجة، (...) حاليًا في طور طلب المعدات وستصل خلال 3 أشهر، أي في الربع الأول من العام المقبل.

وبالنسبة لإدخال وسائل التكنولوجيا الحديثة في محطات الوقود وتحول الخدمة لذاتية، رأى الصباغ أن هذا الأمر سيتم لاحقًا أما حاليًا مع الضغط الكبير على المحطات، فإن تحويل الخدمة سيؤدي لزيادة طوابير الانتظار، رغم أن ذلك سيساهم في توفير النفقات، لكنه سيؤثر على المواطنين، متوقعًا إمكان تطبيقها في حال خف الضغط على المحطات القائمة حاليًا.

وعلى صعيد آخر، ذكر الصباغ أنه سيتم تخصيص مساحة بالمحطات الجديدة لشحن السيارات الهجينة التي تستهلك الغاز والوقود.

وأشار إلى أن شركة بحرينية لديها وكالة لإحدى الشركات العالمية تواصلت مع “بابكو”؛ لتعرض عليها تكنولوجيا حديثة للاستثمار في شحن السيارات الكهربائية.