+A
A-

آل خلف: طموحي افتتاح أستوديو ووسام الفياب

عرفات آل خلف مصورة بحرينية شابة،عضوة في المنظمة الأميركية للتصوير الفوتوغرافي، اكتسبت موهبتها عن طريق الممارسة، كما شاركت في العديد من المعارض التي مثلت مملكة البحرين فيها. تحدثت إلينا في هذا الحوار الشائق عن شغفها بالتصوير والمعارض التي شاركت فيها وغيرها من الأمور:

 

متى كانت بداياتك في مجال التصوير؟ وما أول عمل تصويري قمت به؟

- كانت بداياتي في 2006 وأول كاميرا لي كانت، Power should – Canon، وكنت أقوم بتصوير سفراتي في بداياتي.

 

هل اكتسبت الموهبة عن طريق الممارسة أو الدراسة؟

- اكتسبت الموهبة من الممارسة، وفي نفسه الوقت الدراسة كان لها دور كبير من ناحية معرفة بعض الأساسيات.

 

ما الإستراتيجية التي تتبعينها في اختيارك للأشخاص الذي تقومين بتصويرهم؟

  -الثقافة، تكوين المكان، الزاوية، الرسالة التي ستقوم الصورة بإيصالها.

 

- لاحظت على حسابك الشخصي على الإنستغرام كثرة تصويرك الأطفال، فهل هناك سبب محدد في ذلك؟

الأطفال دائما يكونون على عفويتهم، وإذا لاحظت بأن صور الأطفال يحبها الجمهور بشكل غريب، فتحصل على عدد كبير من “اللايكات”؛ وهذا لأن ملامح الطفل الناعمة والبريئة تعمل على إيصال مشاعره مباشرة للجمهور.

 

حدثينا عن عضويتك في الاتحاد الدولي للتصوير الضوئي FIAB.

أصبح لي إلى الآن سنتين عضوة فيه وأتمنى أن أصل إلى وِسام الفياب، وهو عبارة عن تقديم مشروع ويكون فيه عدد كبير من المتقدمين، ومن يفوز يحصل على هذا الوِسام، لكن خطوة أن أكون عضوة في المنظمة الأميريكة للتصوير الفوتوغرافي كانت خطوة جميلة جدا، حيث إنها تعطيني فرصة بأن أذهب إلى أماكن مختلفة، كما تسمح لي الدخول إلى أماكن غير مسموح فيها الدخول للمصوريين العاديين.

 

- ما المعارض التي قمتِ بالمشاركة فيها؟

شاركت تقريبا في أكثر من 25 معرضا، وكان آخر معرض هو معرض البحرين، كان يتبع لمركز الشيخ عيسى الثقافي في بلغاريا ومن المعارض الجميلة أيضا معرض كُلنا معك الذي يخص السرطان، كما أننا أنشأنا معرض بعدها كان عن البحرين وكان يختص باللون الأزرق، حيث كان المحور الرئيس للمعرض واحتوت جميع الصورعلى اللون الأزرق.

 

- هل تم شراء إحدى صورك في معرضٍ ما؟

نعم، تم شراء صورة في المعرض ما قبل الأخير، حيث تم بيعها في لندن.

 

- ما دورك في فعالية كُلنا معك لدعم مرضى السرطان؟

كنت مُشاركة بإحدى الصور للتعبير عن مرضى السرطان، وكانت الصورة تعبر عن قوة المرأة، كما كنت مُنظمة أيضا.

 

- هل قمت بالتصوير لإحدى الحملات الإعلانية من قبل أم تُفضلي التصوير الفني الحر؟

حاليا ليست حملة إعلانية، ولكنني أقوم بتصوير الأعراس، وأصمم إعلانات وقمت بتصوير إعلانات للمطاعم، ولكني أفضل التصوير الحر.

 

- ما المسابقات التي شاركت فيها؟ و ما أهم الجوائز التي حصلت عليها؟

شاركت في المعارض، وفي أحد المعارض فزت بالمركز الثاني، وقد تم بيع الصورة، ولكن إلى الآن لم أفز بالمركز الأول.

- ما أحب الصور إليكِ؟ ولماذا؟

أحب صورة إليّ هي صورة جدتي؛ لأن هي أكثر صورة أبدى الجمهور حبه لها بشكل غريب، وفي نفس الوقت هي الصورة التي تم بيعها في لندن، وقد نالت إعجاب الجميع؛ لأنها صورة عفوية بكل تفاصيلها. ولأنها جدتي، فهي الأقرب لقلبي.

 

- برأيك ما الدلالات الواضحة التي يُمكنني بها الحكم على نجاح أي مُصور؟

تختلف الدلالات التجارية عن الدلالات الفنية، وهذا يعني أن المصور التجاري كلما زاد عدد زبائنه كلما كبر جمهوره أكثر. أما الفنان، فهو يعتمد على الزوايا والإعدادات والصورالمختلفة التي تجعل عند المشاهد فضول بمعرفة كيف تم تصويرها.

 

- ما النصائح التي تقدميها للمصورين الجدد في هذا المجال؟

التصوير رسالة وشيء مهم، والمصور يجب أن يكون فنانا قبل أن يكون مصورا، فيجب أن يتمتع بالحس الفني، ويمتلك نظرة خاصة.

 

- ما خططك المستقبلية لتطوير نفسك في مجال التصوير؟ وإلام تطمحين؟

أحاول أن أجدد من نفسي وأتعلم برامج أكثر مثل الفوتوشوب وغيره من البرامج التي تُساعدني في التعديل والمعالجة، كما أحاول من خلال التصوير التجاري أن أجمع أموالا حتى أتمكن من شراء معدات أفضل من معداتي التي أمتلكها حاليا.

إن شاء الله سيكون لدي استوديو خاص لي، كما أطمح إلى وسام الفياب.

حوار الطالبة أميرة وليد

إعلام بجامعة البحرين