+A
A-

أفلام عربية تتنافس في الأوسكار

انتهت القائمة الرسمية العربية المتنافسة هذا العام في جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي بـ 8 أفلام عربية من بين ‏87‏ فيلمًا في المسابقة السينمائية الأولى دورته الـ91 والتي ستقام في 24 فبراير بهوليوود وسط اهتمام عربي وعالمي كبير، وتتنافس عدة دول عربية وهي مصر ولبنان وفلسطين وتونس والجزائر والعراق والمغرب واليمن ضمن هذه الجائزة.

فمن مصر يمثل “يوم الدين” أحداثه تدور حول بشاي، وهو رجل شُفى من مرض الجذام، لكنه مازال يحمل آثار المرض بجسده، ويعيش في مستعمرة لم يغادرها يومًا الفيلم للمخرج أبوبكر شوقي، ومن تأليف وإنتاج وإخراج أبوبكر شوقي، وبطولة راضي جمال، وأحمد عبدالحافظ، ومن لبنان فيلم “كفر ناحوم” للمخرجة نادين لبكي وهو من تأليف جهاد حجيلي وبطولة: زين الرفيع، يوردانوسشيفراو، كوثر الحداد، فادي كمال، نور الحسيني، كيدرا عزام ويتبع الفتى زين وهو طفل شارع متمرّد في حرب مع والديه اللذين يرفضان إرساله إلى المدرسة ويضربانه. وبلغ هذا السخط ذروته عندما زوجا شقيقته في سن الحادية عشرة. فيهرب زين ويلجأ إلى رحيل وهي اثيوبية لا تملك أوراق إقامة في لبنان ستعهد بحضانة طفلها إليه لتتمكن من العمل

ومن العراق فيلم “الرحلة” مع المخرج محمد الدراجي بأحداث تعود إلى العام 2006 الذي شهد صراعات طائفية، وعمليات عنف في بغداد ومحافظات عراقية أخرى. المخرجة التونسية كوثر بن هنية تشارك بفيلم “على كف عفريت” الذي تدور أحداث الفيلم حول واقعة حقيقية حيث تعرضت خلالها فتاة جامعية للاغتصاب على يد عناصر من الشرطة؛ ليُستند إليها في إطلاق العنان للكثير من القضايا التي كانت طي النسيان.

 

“اصطياد الأشباح”

من فلسطين فيلم “اصطياد الأشباح” للمخرج رائد أنضوني، الذي يمثل خلاصة تجربة مخرجه الذي أودع بالسجن، فقرر أن يخرج فيلما يجسد فيه هموم المسجونين، فجمع بعض السجناء السابقين للقيام ببطولة فيلم يحكي قصصهم، ويجسد تجاربهم داخل بناء السجن. أما من اليمن فيشارك فيلم “10 أيام قبل الزفة” للمخرج عمرو جمال، وتدور أحداثه حول علاقة عاطفية بين فتاة وشاب في عدن، قبل أن تندلع الحرب في المدينة وكيف تغيّرت ظروفهم.. من المغرب “بورن آوت” إخراج نور الدين الخماري، هو الجزء الثالث من ثلاثية سينمائية بدأت بفيلم “كازانيغرا” ثم فيلم “زيرو” أما الجزائر فتشارك بفيلم  “إلى آخر الزمان” للمخرجة ياسمين شويخ.