+A
A-

بهدف “السومة”... منتخبنا يخسر أمام سوريا

تلقى منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم طعم الخسارة أمام نظيره السوري بهدف نظيف في اللقاء الودي الدولي الذي جمعهما أمس الخميس؛ في إطار استعداداتهما لنهائيات كأس آسيا. وأحرز هدف اللقاء محترف الهلال السعودي عمر السومة في الدقيقة (30) من الشوط الأول.

تشكيلة الأحمر

دخل مدرب منتخبنا سكوب اللقاء بتشكيلة مكونة من الحارس سيد شبر علوي وأمامه رباعي الدفاع المتمثل في وليد الحيام وسيد مهدي باقر وأحمد جمعة وسيد رضا عيسى، وفي خط الوسط القائد عبدالوهاب علي وبجانبه جاسم الشيخ وعبدالله عبدو وجمال راشد وسيد ضياء سعيد وفي المقدمة عبدالله يوسف.

مجريات اللقاء

مضت الدقائق الأولى بشكل اعتيادي بين الفريقين، وكان التهديد الحقيقي الأول لصالح منتخبنا بعدما قدم عبدالله يوسف كرة جميلة لسيدضياء سعيد الذي انفرد بمرمى سوريا إلا أن الحارس إبراهيم عالمة تصدى لكرة ضياء وأنقذ الموقف (10).

بعدها بدقائق سدد لاعبنا عبدالله يوسف كرة ثابتة مرت قوية بجانب القائم الأيمن لمرمى سوريا (16). وكانت أولى الكرات الخطرة لمنتخب سوريا قد أتت عن طريق عمر السومة من تسديدة قوية مرت بجانب القائم الأيمن للحارس سيد شبر (17).

وتبادل الطرفان بعدها اللعب الذي انحصر في منتصف الملعب مع محاولات خجولة افتقدت للتركيز في الأمتار الأخيرة، ككرة لاعبنا جمال راشد الذي سدد كرة عشوائية (25). ومن إحدى المحاولات لسوريا، ضرب عمر السومة دفاعات منتخبنا وتوغل لمنطقة الجزاء وسدد الكرة على يمين حارسنا لتعلن عن الهدف الأول (30). مضت الدقائق المتبقية دون أن تشكل أي شيء لكلا المنتخبين لينتهي الشوط بتقدم سوريا بهدف. وفي الشوط الثاني نشط أداء المنتخب السوري بعد التغييرات التي أحدثها مدربه، وكان الأكثر استحواذاً على الكرة بانتشاره في الملعب واللعب على الكرات القصيرة لكن دون خطورة، أما منتخبنا فتراجع مستواه عن الشوط الأول رغم اجتهادات بعض اللاعبين في المقدمة. مدرب منتخبنا أجرى تغييرات عدة تباعاً بدخول كميل الأسود ومهدي عبدالجبار وسامي الحسيني وأحمد موسى وأحمد عبدالله ولكن لم يتغير الحال بالنسبة للمباراة عموماً ولمنتخبنا خصوصاً لينتهي اللقاء على النتيجة ذاتها. أدار المباراة طاقم تحكيمي مكون من الأردني محمد عرفة حكماً للساحة ومساعديه نواف شاهين وسيدجلال محفوظ والحكم الرابع إسماعيل حبيب.

جمهور بحريني وسوري

شهد اللقاء حضورا جماهيريا جيد العدد من قِبل أنصار وعشاق منتخبنا الوطني الذين آزروا لاعبينا، كما حضر عدد جيد من الجالية السورية التي آزرت لاعبي فريقها وخرجت بفرحة الفوز.