+A
A-

سحب موبايلات النواب واحتجاج الكوهجي والماجد

وقبيل افتتاح الجلسة، شوهد النائب جمال بوحسن يجول بين مجموعة نواب بورقة، ويطلب توقيع بعض زملائه، وعُلِمَ لاحقا بأنه كان يمرر اقتراحا موقعا من 10 نواب لجعل الجلسة سرية.

وبعد تقديم الطلب الموقع للرئاسة، قال الرئيس أحمد الملا “بناء على الطلب المقدم من 10 نواب بجعل الجلسة سرية (...) أرجو من الإخوان الحضور فيما عدا النواب وممثلي الحكومة الخروج من القاعة وشرفاتها... تفضلوا يا إخوان.. يتم التصويت بعد خروج الإخوان من القاعة (...)”.  وأخليت القاعة وشرفاتها من جميع غير المرخص لهم بالحضور لائحيا بالجلسات السرية، ومن بين الذين غادروا شرفات الجلسة مجموعة من العازمين على الترشح لبرلمان 2018.

كما شمل قرار جعل الجلسة سرية سحب الهواتف النقالة (الموبايلات) من النواب، وهو أمر أثار حفيظة عدد من الأعضاء. واعترض علانية النائبان عيسى الكوهجي وماجد الماجد على سحب الهواتف.

وتساءل نواب آخرون بعد الجلسة بشأن عدم تلاوة منصة الرئاسة لأسماء النواب العشرة الموقعين على طلب تحويل الجلسة من العلنية للسرية.