+A
A-

“كارثة” مانشستر يونايتد

تحسر اثنان من اللاعبين القدامى البارزين في مانشستر يونايتد على حال الفريق الذي ربما يخوض أحد أسوأ مواسمه في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعد الخسارة 3-1 من وست هام يونايتد، يوم السبت.

وتعني هذه الخسارة أن يونايتد يمر بأسوأ انطلاقة موسم له في دوري الأضواء منذ 29 عاما، مما فرض على ريو فرديناند وبول سكولز انتقاد الفريق بشكل لاذع خلال تحليل المباراة بمحطة بي.تي سبورت.

وقال سكولز بعد الخسارة في استاد لندن “في الوقت الحالي أرى أن الفريق يعيش في فوضى”.

وأضاف “هناك حرب داخل النادي كما يبدو بين إد وودوارد (الرئيس التنفيذي) ومورينيو، وبين مورينيو واللاعبين ولا يبدو أن الوضع مستقر”.

وتابع “يبدو أن هناك أخطاء كبيرة تحدث. هل هذه نهاية بعض اللاعبين أم نهاية المدرب؟ لا نعرف لكن هناك شعور بوجود خلل”.

وأشار فرديناند، قائد يونايتد ومنتخب إنجلترا السابق، إلى صعوبة تعامل النادي سواء مع مسألة إنهاء فترة مورينيو أو حسم مستقبل اللاعبين أصحاب الأداء المنخفض، لكنه قال إن النادي مجبر على اتخاذ قرارات صارمة.

وواصل “لا يمكن استمرار الوضع بهذا الشكل. كل الأمور مكشوفة أمام وسائل الإعلام، وهناك حرب داخل غرف الملابس وربما يحتشد اللاعبون في صف واحد ضد مورينيو وجهازه”.

واستطرد “إذا استمر الوضع هكذا سيقضي النادي أحد أسوأ المواسم في تاريخه”.

واتبع مورينيو خطة جديدة بالاعتماد على 3 مدافعين وأعاد لاعب الوسط سكوت مكتوميناي إلى قلب الدفاع، لكنه استقبل هدفا في أول 5 دقائق عبر فيليبي أندرسون.

واستقبل يونايتد هدفا ثانيا سجله المدافع فيكتور لينديلوف بالخطأ في مرماه، لكنه أظهر بعض المقاومة في الشوط الثاني وقلص الفارق بهدف ماركوس راشفورد غير أن سوء الدفاع تسبب في استقبال الهدف الثالث عبر ماركو أرناوتوفيتش.

وظهر بول بوجبا، الذي جرده مورينيو من مهام نائب القائد خلال أسبوع شهد الخروج من كأس الرابطة أمام ديربي كاونتي المنتمي لدوري الدرجة الثانية، بأداء محبط مجددا واستبدل في الدقيقة 70.

وتحدث مورينيو عن قلة جودة اللاعبين واتفق معه فرديناند في هذا الأمر.

وقال فرديناند “يفتقر الفريق للجودة بالتأكيد وأتشكك في تمتع اللاعبين بجودة كافية وبالحد الأدنى من الكفاءة”.

وتشكك سكولز في إمكانية الاستغناء عن بوجبا قائلا “رغم الحرب التي يخوضها مورينيو الآن ضد بوجبا يظل الدولي الفرنسي أفضل لاعب بفريقه. فهل يمكنه الاستغناء عنه؟ لا أعتقد أنه قادر على ذلك”.

وطالب فرديناند باتخاذ اجراءات عاجلة، قائلًا “أي فريق كرة قدم يحتاج لاستقرار، لكن يبدو أنه توجد حروب داخل غرف الملابس وربما أكثر من ذلك”.

وأتم “يجب وضع حد لهذا الأمر ويتوجب على شخص ما داخل النادي التدخل لحل الخلافات، ولو كان أليكس فيرجسون موجودا لحسم الأمور”.